ديرالزور (الحل نت) – عثر صباح اليوم الثلاثاء، على سبعة جثث لمدنيين أعدموا رمياً بالرصاص في بادية ريف ديرالزور الغربي الواقعة تحت سيطرة السلطة السورية، في ظروف غامضة.

وقالت مصادر محلية من قرية #عياش لموقع «الحل نت»، إن «ميليشيات تتبع للجيش السوري قامت بإعدام المدنيين، وسرقة أغنامهم، وسيارة أحد الضحايا، وهواتفهم المحمولة وتخريب خيامهم، التي لا تبعد عن مركز اللواء 137 سوى عشرات الأمتار في بادية #عياش غربي مركز مدينة #دير_الزور».

وتناقل ناشطون من المنطقة، وبعض المواقع المحلية أسماء الضحايا وهم:

1- هاشم المحمد الحاج (أبو أحمد)

2- رشيد المحمد الحاج (أبو محمد )

3- محمد الخضر السلوم (أبو راكان)

3- عيد الخضر السلوم

4- موسى الدرك وابنه فراس

5- ابن عيد الخضر السلوم

6- خلف موسى الدرك.

واتهم أهالي المنطقة الميليشيات #الإيرانية ومليشيات #الدفاع_الوطني، بتنفيذ عملية الإعدام والسرقة، لأن منطقة الحادثة تقع تحت نفوذهم وسيطرتهم المطلقة.

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين، ضمن مناطق سيطرة #الجيش_السوري، إذ كانت آخر تلك الحوادث مقتل ستة مدنيين رمياً بالرصاص في بادية مخلف في #ريف_حلب الجنوبي وقبلها بأيام قليلة، قتل 22 شخصاً «ذبحاً بالسكاكين» في بادية #معدان بريف #الرقة، واتّهم ناشطون الميليشيات الموالية لإيران بقتلهم، في حين حمل #الائتلاف_السوري_المعارض، النظام السوري مسؤولية الحادثة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.