يشهد شارع الحمرا في بيروت عمليات تدمير وتكسير للمحلات والممتلكات العامة، وهجوم على صحفيين وقوى الأمن، في فعل استنكره مناصرو الحراك من اللبنانيين، معتبرين أن ما يحدث «براءة من الثورة».

ونشرت قوى الأمن الداخلي تسجيلاً مصوراً قالت فيه «عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي إلى الاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي محاولين الدخول إلى باحة المصرف، وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب».

ودعت قوى الأمن «المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد من شارع الحمرا ومتفرعاته»، وأردفت منذ قليل بمنشور آخر «#قوى_الأمن الداخلي تكرر الطلب من المتظاهرين السلميين المغادرة فوراً من المكان الذي تحدث فيه أعمال الشغب في شارع الحمرا ومتفرعاته حفاظاً على سلامتهم، وإلا سيعتبرون من المشاغبين وسيتم ملاحقتهم».

وكتبت «نهلة المنير» في تعليق على التسجيل أن ما يشهده #شارع_الحمرا «لا يمت إلى المواطنية بصلة… هؤلاء لم ينزلوا إلى الشارع للاعتراض على الفساد لأن ما يفعلوه هو قمة الفساد… لم ينزلوا للمطالبة بدولة قوية وهم يصبون حقدهم على مؤسساتها… العالم كلو عم يشوف.. يا عيب الشوم!! #لبنان_يتنفض #كلن_يعني_كلن».

وغرد أحد المتابعين وهو يحمل حساب باسم (ابن بيروت) بغضب «هيدا ثوار هدفهم فقط تكسير شارع الحمرا. إذا الثورة لا تلفظهم وترفضهم، لعمرها لا تكون هالثورة».

وكتب «نوفل ضو» وهو متابع على تويتر «ما يقوم به أنصار #حزب_الله في شارع الحمرا ضد مصرف لبنان والمصارف والمحلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية من اعتداءات بالتكسير والتخريب هو (٧ أيار) سياسي واقتصادي ومالي! سبق لحزب الله أن سيطر على القرارين السياسي والعسكري! اليوم يخوض معركة السيطرة على القرارين الاقتصادي والمالي!».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.