رصد – الحل العراق

أكد تحالف النصر الذي يقوده #حيدر_العبادي، اليوم الأربعاء، أن المباحثات بين الكتل السياسية بشأن مرشح رئاسة الوزراء وصلت الى مرحلة الانغلاق أو الاختناق أو الانسداد السياسي، نافياً وجود اتفاق على إعادة منح الثقة لرئيس الحكومة الحالية المستقيلة.

وقال النائب عن التحالف فالح الزيادي، في لقاء متلفز: إن «قضية اختيار رئيس الوزراء بهذا الوقت أمر مهم جداً، ولا يمكن اختيار أي اسم لشغل المنصب دون وجود توافق عليه».

موضحاً أن «المباحثات بين الكتل السياسية حول اسم مرشح رئاسة الوزراء وصلت إلى مرحلة الانغلاق أو الاختناق أو الانسداد السياسي، بالرغم من وجود عوامل ضغط كنا نعتقد أنها إيجابية وستعمل على التشريع باختيار مرشح رئاسة الوزراء».

وأضاف، أن «الخيارات المطروحة اليوم لمرشحي رئاسة الوزراء تنوعت بين عمليات ترويج لأسماء في ساحات التظاهر، وهي إعلانات مدفوعة الثمن ولا تعنينا بشيء».

لافتاً إلى أن «الأمر الآخر يسير داخل الكتل السياسية من خلال الترويج لبعض الأسماء لخدمة مصالح خاصة».

وأشار الزيادي، إلى أن «هناك بوصلة تحدد مسيرة العمليات السياسية والاقتصادية والإدارية في البلد، وهناك توجيهات للمرجعية العليا وهنالك ضغوط وتظاهرات جماهيرية، وأية محاولات لتدوير شخصيات سابقة هو أمر مخالف لتوجيهات المرجعية، رغم أن المعلومات التي لدينا بان جميع الحوارات والاجتماعات التي تجري، لم يتم فيها طرح فكرة إعادة منح الثقة لرئيس الحكومة المستقيلة الحالية».

وفشلت القوى السياسية العراقية، في تقديم مرشح يحظى بدعم شعبي من قبل #المتظاهرين لتكليفه بمنصب #رئيس_الحكومة، فيما تصر ساحات التظاهر على تولي مرشح مستقل رئاسة الحكومة وعدم القبول بأي مرشح من الطبقة السياسية الحاكمة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.