رغم الإعلان عن الهدنة ضمن مناطق ما يسمى “خفض التصعيد” المتفق عليها بين تركيا وروسيا، قُتل 18 شخص بينهم أطفال وعنصر في الدفاع المدني، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للقوات النظامية السورية ومقاتلات الجو الروسية على ريف إدلب.



وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الذي استهدف، المنطقة اليوم الأربعاء، تسبب في خروج مركز الدفاع المدني في قرية #بزابور بجبل الزاوية عن الخدمة، نتيجة استهدافه من قِبل الطائرات الحربية.


وتواصل الغارات الجوية استهدافها لمناطق في ريف #إدلب، حيث قصفت الطائرات الحربية قرية #سرجة ومناطق في #جبل_الزاوية بعدد من الغارات، فيما قصفت #الطائرات_الروسية كل من معصران ومنطقة #جبل_الأربعين بريف إدلب.

وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية اليوم، إلى 51 غارة استهدفت مناطق في #معرة_النعمان والدير الشرقي وداديخ وخان السبل وتلمنس ومعصرات ومعرشمشة ومعرشورين والحامدية والهرتمية وتل كرسيان والشيخ إدريس ومحاور التماس شرق إدلب.



كما ارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات الحربية إلى ما لا يقل عن 73، استهدفت خلالها مواقع في كفروما وأبو جريف وحرش بينين والبارة والشيخ أحمد ومدينة أريحا وكفرنبل ومعرزيتا وكتلانا والشيخ إدريس ومنطف ومدينة إدلب حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وأكد “المرصد السوري” أنه رصد إسقاط المروحيات الحربية 28 برميلاً متفجراً ألقتها على كل من كفروما وأبو جريف وبينين ومدينة معرة النعمان وشنان، في حين ارتفع عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام خلال اليوم على مناطق في ريف إدلب إلى 530.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة