خاص ـ الحل العراق

كشف قيادي في #التيار_الصدري، اليوم الأربعاء، عن وجود تهديدات وضغوطات إيرانية لزعيمه #مقتدى_الصدر، وقد خيّرته إما بالتصفية أو التحالف مع “#الميليشيات”.

وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ”الحل العراق“، إن «الصدر من المعروفين في مواقفه الرافضة لبعض #الفصائل_المسلحة في العراق، التي أطلق عليها لقب “الميليشيات الوقحة”، ولكن بعد مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني ضغطت #إيران بشكلٍ كبير عليه، من أجل أن يتحالف مع الميليشيات».

مبيناً أن «إيران تريد من الصدر أن يتقدم كل الفصائل في إثارة الرأي العام المحلي والدولي ضد التواجد الأجنبي في #العراق، بسبب مقبوليته على مستوى الشارع العراقي”.

«ولهذا دعا إلى تظاهرة مليونية ضد التواجد العسكري الأجنبي، وقادة الفصائل أعلنوا دعمهم لها، فهم يريدون التحرك تحت عباءة الصدر، لما له من ثقل جماهيري كبير»، بحسب القيادي الصدري.

وأضاف أن «الصدر لا يستطيع معارضة #طهران، بسبب تواجده في إيران، كما أنه يخشى العودة إلى العراق في الوقت الحاضر، خصوصاً وأن مقر اقامته معروف لدى الجميع ومن السهولة استهدافه بالطيران المسير من قبل واشنطن أو حتى طهران، إذا لم ينفذ رغبة إيران بالتحالف مع المليشيات».

ويرفض المحتجون في #ساحة_التحرير ببغداد، التظاهرات “المليونية” التي دعا إليها زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، أمس الثلاثاء، الرافضة للتواجد الأميركي، التي حظيت بمباركة قادة #الميليشيات في العراق.

وتأتي دعوة الصدر للتظاهرات ضد الوجود العسكري الأجنبي بعد أن عقد أمس الإثنين، اجتماعاً مع زعيم مليشيا “#النجباء” أكرم الكعبي، وزعيم “كتائب سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، لمناقشة توحيد المواقف للرد على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني #قاسم_سليماني، ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي #أبومهدي_المهندس، بضربة أميركية في الثالث من الشهر الجاري.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي