خاص ـ الحل العراق

كشفت مصادر محلية، اليوم الخميس، عن اجتماعات مكثفة تجري في محافظة #الأنبار، في سبيل بحث تغييرات إدارية، ومنها استبدال المحافظ.

وقالت المصادر، لـ”الحل العراق“ إن «وزير التخطيط السابق #سلمان_الجميلي كسب الدعوى القضائية بشأن فوزه بالمقعد النيابي الذي يشغله النائب #هيبت_الحلبوسي، وذلك بعد تقديمه الأدلة الكافية التي تثبت فوزه وقيام الحلبوسي بعمليات التزوير».

لافتةً إلى أن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي عقد سلسلة اجتماعات مع قيادة حزبه “#تقدم”، من أجل التباحث بشأن تنصيب هيبت الحلبوسي محافظاً جديداً للأنبار بديلاً عن المحافظ الحالي #علي_فرحان».

وأضافت أن «هيبت الحلبوسي شغل منصب رئيس لجنة #الطاقة النيابية ويعد من أبرز المقربين الذين يثق بهم رئيس البرلمان ومن قادة حزب “تقدم” الذي بات يسيطر على معظم الدوائر والمؤسسات داخل محافظة الأنبار».

وتعني الموافقة على الحلبوسي محافظاً للأنبار، فسيكون المحافظ الخامس للمدينة خلال /6/ سنوات فقط، أي أنه سيجيء بعد أحمد الدليمي الذي أصيب في إحدى المعارك ضد تنظيم “داعش” وصهيب الراوي الذي تمت إقالته بتهم الفساد ومحمد الحلبوسي الذي أصبح رئيساً للبرلمان وعلي فرحان المحافظ الحالي.

وكانت مصادر سياسية من محافظة الأنبار، قد كشفت لـ”الحل العراق“ عن أن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي ومنذ بداية التظاهرات يقوم بعملية نقل واستبدال للكوادر الوظيفية بمحافظة الأنبار التي يتمتع بنفوذ كبير فيها».

ونشرت موقع التواصل الاجتماعي وثائق سابقة تؤكد قيام رئيس #مجلس_النواب محمد الحلبوسي بتعيين 32 شخصاً من أفراد عشيرته من أصل 73 شخصاً من أصحاب الشهادات العليا، والذين تمت المصادقة على تعينهم من قبل رئيس الحكومة #عادل_عبد المهدي استجابة لمطالب المتظاهرين.

ويشهد العراق منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تظاهرات شعبية عارمة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، تحولات فيما بعد إلى إسقاط الحكومة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ما يقارب من 320 شخصاً، وإصابة 15 ألف آخرين بجروح متفاوتة، وفق المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.