خاص ـ الحل العراق

تطورت أساليب الاحتجاج في مدن وسط وجنوب العراق، وسلك أخيراً المحتجون في محافظة #بابل طريقاً جديداً هو محاصرة منازل المسؤولين، وشهدت المدينة حصاراً على منازل أكثر من مسؤول وأبرزهم المحافظ حسن منديل.

وقال الناشط من بابل عباس الجنابي، وهو أحد المحتجين: إن «الحصار لا يعني إرهاب المحافظ والمسؤولين، إنما من أجل الضغط عليهم لينزلوا معنا إلى الشوارع ويشاركونا الاحتجاج في سبيل الضغط على الحكومة ببغداد، لتحقيق مطالبنا».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «الحكومة ما تزال تمارس التسويف والمماطلة في تحقيق مطالب المحتجين، ولذلك توجهنا نحو التصعيد».

ولفت الجنابي إلى أن «بعض المسؤولين ولا سيما الذين تربطهم علاقات طيبة من المحور الإيراني، يواجهون المحتجين بالعنف والقمع والخطف، وبالتالي نحن نسعى إلى تطوير الأساليب الاحتجاجية».

من جهته، قال المسؤول المحلي في ناحية #القاسم التابعة لمدينة بابل، حسين السلطاني: إن «توجه #المتظاهرين نحو منازل المسؤولين فيه خطورة بالغة لأنه قد يؤثر على الأهالي من أصحاب المنازل في أحياء المسؤولين».

موضحاً لـ”الحل العراق” أن «المسؤولين المحليين في بابل لا يملكون الصلاحيات الكبيرة حتى يتم اتهامهم بالتقصير ويحاصر المحتجون منازلهم».

وأكمل أن «على المتظاهرين الالتزام بالسلمية والأماكن والساحات المتخصصة للاحتجاج، والابتعاد عن الممتلكات العامة والخاصة».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء #انتخابات مبكرة.

إعداد: ودق ماضي

تقرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.