كشف تقرير جديد لقناة «الحدث» أن السلطات الإيرانية عينت #حسن_نصر_الله خلفاً لـ #قاسم_سليماني في إدارة شؤون الحرس الثوري عبر «فيلق القدس» خارج #إيران، لتنحصر مهام الخليفة الرسمي «إسماعيل قاآني» داخل البلد «خوفاً من استهدافه».

وقال المصدر إن «مشروع المؤسسة العسكرية الإيرانية دخل مرحلة جديدة، بتسليم زعيم #حزب_الله حسن #نصر_الله ملف أذرعها في المنطقة، ليكون حلقة وصل بينهم وبينها».

وتابع التقرير «وهذه المهمة ستفرض على نصر الله التنقل على الجبهات وميادين القتال للقاء قادة الميليشيات كما كان يفعل سليماني».

وبيّن المصدر أن نصر الله «كان يشرف خلال وجود سليماني على مكتب ارتباط بين الميليشيات موجود في الضاحية الجنوبية لبيروت، يضم ممثلين للحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق والميليشيات الحوثية في اليمن والميليشيات المسلحة في سوريا».

وتابع التقرير «نصر الله التقى في الأيام الماضية في بيروت قادة ومسلحين من الميليشيات وخصوصاً العراقية، لبحث التطورات بعد مقتل سليماني، وأيضاً وضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة وإنهاء كافة الخلافات بين قادة الميليشيات العراقية… والتوحد لمواجهة أمريكا».

ونفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية مطلع الشهر الجاري استهدفت فيها قاسم سليماني الزعيم السابق لفيلق القدس، قرب مطار بغداد، ما أدى إلى مقتله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.