قتل ستة عناصر من “الجيش السوري” والمليشيات الموالية له وتعرض آخرين للأسر مساء أمس، بهجوم لخلايا تنظيم “داعش” في بادية ريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية لموقع “الحل نت” ، إن اشتباكات عنيفة دارت بين دورية لعناصر من الجيش ومليشيات الدفاع الوطني من جهة، ومجموعة لداعش من جهة أخرى، على الطريق الدولي في البادية من جهة بلدة #البوليل و#موحسن، ما أدى لمقتل ستة عناصر وأسر ثلاثة آخرين.

وأضافت المصادر أن دورية مؤازرة كانت قادمة من جهة المطار العسكري لمكان الاشتباك، تعرضت لهجوم من قبل مجموعة أخرى للتنظيم، أسفرت عن وقوع قتلى من الطرفين، دون ورود معلومات إضافية حول ذلك,

وتشهد منطقة البادية بين مركز مدينة #دير_الزور وصولاً إلى البوكمال، استنفاراً شديداً لكافة المليشيات المتواجدة في المنطقة وانتشار عشرات الحواجز بها وتحليق منخفض للطيران المروحي، تحسباً لأي هجوم مفاجئ لعناصر التنظيم، وفقاً لذات المصادر.

وتأتي الحادثة بعد يومين فقط من كمين نفذه عناصر التنظيم، في المنطقة ذاتها، أسفر عن مقتل خمسة عناصر بينهم العميد (محمد فخرو) من مرتبات الحرس الجمهوري .

وينتشر تنظيم #داعش في سوريا، في جيب يمتد بين محافظات #حمص ودير الزور و#السويداء، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي #البوكمال و#الميادين في دير الزور، ومن أطراف السخنة غرباً حتى بادية تلول الصفا جنوبي شرقي #السويداء.