رصد ـ الحل العراق

توعد المتحدث العسكري باسم حكومة تصريف الأعمال في #العراق، اللواء #عبدالكريم_خلف، باعتقال #المتظاهرين العراقيين الذين يدعون #الطلبة والموظفين إلى مواصلة الإضراب عن الدوام.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن خلف قوله إن «مجلس #الأمن_الوطني قرر اعتقال مجموعات مكافحة #الدوام التابعة للمتظاهرين، وستُقدَّم هذه المجموعات للعدالة».

يأتي ذلك بعد فشل محاولات القوات العراقية لإنهاء #الإضراب عن الدوام في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية، على الرغم من استخدامها للقوة.

واستمرّ الإضراب عن الدوام في محافظة ذي قار جنوب العراق في الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية، بينما تواصل الاعتصام في #ساحة_الحبوبي.

ورفع #المتظاهرون شعارات رافضة للتظاهرات التي دعا إليها زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، وزعماء ميليشيات ضد الوجود الأميركي في العراق، معتبرين ذلك محاولة لحرف مطالب ساحات الاحتجاج عن مسارها الصحيح.

ورفع المحتجون في ساحة الحبوبي لافتات طالبت بتدخل #الأمم_المتحدة لتحقيق مطالب المتظاهرين وحمايتهم من القمع الحكومي.

مشددين على ضرورة تشكيل حكم انتقالي في العراق للعبور من الأزمة الحالية، والتخلص من #الأحزاب الحاكمة، وإنهاء ظاهرة #القتل والخطف والاعتقال والتهديد.

أما في بغداد فقد التحقت أفواج جديدة من طلبة الجامعات بالاحتجاج الذي ينظمه آلاف الطلبة أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رفضاً لقرارها بإرغام الطلبة على الدوام ومعاقبة المخالفين.

وانطلقت مسيرات طلابية من جامعتي #بغداد والتكنولوجية الحكوميتين ومن كليات أهلية أخرى باتجاه التجمع أمام الوزارة.

واستمر إغلاق جامعة المثنى من قبل طلبة الجامعة الذين رفضوا محاولات السلطات المحلية والقوات الأمنية لافتتاحها وإعادة الدوام فيها بالقوة.

وفي النجف قطع محتجون عدداً من الطرق وسط المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات بالقرب من المبنى الذي يقام فيه معرض للكتاب بالنجف.

وكذلك الحال في محافظات #بابل والقادسية وميسان وكربلاء، التي أصرّ متظاهروها على مواصلة الإضراب عن الدوام، ورفض محاولات حرف مطالب الاحتجاجات عن مسارها الصحيح.

تحرير ـ وسام البازي