وجّهت “الجبهة الوطنيّة للتحرير” رسالةً إلى أهالي الشمال السوري، في ظل الأوضاع العسكريّة التي تشهدها المنطقة من قصف جوّي متواصل رغم الإعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة النقيب “ناجي مصطفى” في بيان رسمي نشره عبر معرفاته الرسمية: “نؤكد لأهلنا وشعبنا الثائر أننا في الجبهة الوطنية قد رفعنا جاهزية وحداتنا القتالية بكل اختصاصاتها، وأعلنا نفير مقاتلينا للدفاع عن أرضنا وعرضنا وثورتنا بكل ما نملك من قوة وتصميم” حسب ما ورد.

وأكد مصطفى أن استمرار العمليّات العسكريّة لـ”الجيش السوري” بدعم من روسيا رغم الهدنة لم يكن “مفاجئاً”، مشيراً إلى أن الفصائل على استعداد لصد الهجمات العسكريّة الأخيرة حسب تعبيره.

ويأتي ذلك في ظل استمرار العمليّات العسكريّة في مناطق الشمال السوري، حيث تعرضت الهدنة المعلنة من قبل #روسيا و #تركيا لعشرات الخروقات في المنطقة، وذلك عبر قصف القرى والبلدات بالطيران الحربي ما تسبب بوقوع عشرات الضحايا من المدنيين.


وتواصلت المعارك بين #الجيش_السوري المدعوم من قبل القوّات الروسيّة من جهة وفصائل #الجيش_الوطني و #الجبهة_الوطنية_ للتحرير من جهة أخرى، حيث أكدت الفصائل أنها تصدّت لمحاولات تقدم القوّات النظاميّة على المحاور الشرقيّة الجنوبية في #إدلب، في حين يقول “الجيش السوري” أن عمليّاته جاءت رداً على خروقات نفّذتها الفصائل في الشمال السوري.