رصد ـ الحل العراق

أكد النائب عن تحالف “#تمدن” في #البرلمان_العراقي، وزعيم حزب “#الإصلاح” #فائق_الشيخ_علي، أن إيران انتهت بعد مقتل الجنرال #قاسم_سليماني، الذي كان يدير أكثر من /4/ دول.

وقال الشيخ علي في حوارٍ متلفز، تابعه “الحل العراق”، إن «الإطاحة بالنظام الإسلامي الحالي، والحاكم في العراق هو أمر سهل، وليس بصعوبة الإطاحة بصدام حسين».

مبيناً أن «مطالب #المتظاهرين ستتحقق جميعها، ولكنها بحاجة إلى إرادة شعبية».

ولفت إلى أن «إيران صنعت #الميليشيات في العراق ولابد من تطهير البلاد، لأنه لم يشهد أي مشاكل طائفية في السابق، ولكن بسبب تدخلات طهران باتت الطائفية موجودة في #العراق».

موضحاً أن «المعادلة تغيرت في العالم، وإيران انتهت برحيل سليماني الذي كان يحكم أكثر من /4/ دول، وأميركا تمكنت أخيراً من ضرب رأس الأفعى».

وعن #هادي_العامري، فقد شنَّ الشيخ علي هجوماً عليه، حيث وصفه بـ«التافه والقاتل»، مشيراً إلى أن «فيلق “#بدر” الذي يقود العامري، أسسته إيران من أجل قتل العراقيين، وهو سارق وسيُعدم في #ساحة_التحرير ببغداد».

والشيخ علي، هو سياسي ليبرالي عراقي من مواليد مدينة النجف 1963، وقد عارض نظام #صدام_حسين وهاجر إلى بريطانيا واستقر فيها حتى سقوط النظام، ويُعد من أبرز الداعين للدولة المدنية.

فاز بعضوية #مجلس_النواب عام 2014 عن قائمة التحالف المدني ثم أصبح رئيساً للجنة القانونية، بعدها شكَّل تحالف “تمدن” وفاز بعضوية البرلمان لدورة ثانية، ويُعد واحداً من السياسيين المثيرين للجدل بسبب تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “تويتر”، والتي أودت به في النهاية إلى رفع الحصانة البرلمانية عنه بعد اتهامه بتمجيد حزب “#البعث”.

وفي وقتٍ سابق، أكّد بيانٌ أصدره متظاهرو #ساحة_التحرير على «ضرورة التزام الكتل السياسية برؤيتهم فيما يتعلق بالمرشح المقبل لمنصب رئيس الوزراء».

وحددوا عدة شروط اعتبروها «أساسيةً» في شخصية رئيس الوزراء المقبل، وأولها أن يكون «مستقلًا وغير منتمٍ لأي حزب أو تيار ومن غير مزدوجي الجنسية، ولم يكن وزيرًا أو بدرجته أو برلمانيًا أو محافظاً».

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.