رصد ـ الحل العراق

كشفت مصادر مقربة من قادة #الحشد_الشعبي عن الدور الذي لعبه لقاء زعماء الميليشيات في “قم” الإيرانية، وما تمخض عنه.

ونقل موقع “الحرة” عن أحد قادة الميليشيات وآخر في الحشد الشعبي حضرا الاجتماع، قولهما إن «إيران سارعت عبر قائد فيلق القدس الجديد العميد #اسماعيل_قآني إلى إرسال إشارات لحسن نصر الله لجمع شتات قادة المليشيات وإجراء مصالحة معهم».

وأضافا أن «نصرالله نجح في إقناع قادة الميليشيات بالتوجه إلى #إيران للقاء #مقتدى_الصدر الذي يقيم في مدينة “قم” الإيرانية منذ اندلاع #الاحتجاجات في العراق».

وتابعا أن «قاآني يريد من الميليشيات العراقية طي صفحة الخلافات بين قادتها من جهة ومع مقتدى الصدر من جهة أخرى للتهيئة لإعلان مجلس للمقاومة على المستوى الدولي ضد الوجود الأجنبي في العراق والمنطقة».

وبخصوص اختيار شخصية تنوب عن المهندس، فقد أشار مصدر آخر، إلى أن «هادي العامري طرح اسم أبو مصطفى الشيباني ويلقب أيضاً بالحاج حامد، ويشغل حالياً منصب المستشار الأمني لوزير الداخلية إضافة لعمله في هيئة الحشد الشعبي».

موضحاً أن «الشيباني شخصية غامضة وتحب العمل في الخفاء وليس له ظهور إعلامي وهو أحد ضباط #الحرس_الثوري الذين تمت زراعتهم داخل وزارة الداخلية».

ولفت المصدر إلى أن «الشيباني لا يقل خطورة عن أبومهدي المهندس وهو أحد الذين أسسوا وأشرفوا على عمل عدد من الميليشيات العراقية ومن بينها كتائب حزب الله».

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء #عبدالكريم_خلف، قد كشف في وقتٍ سابق، عن ترشيح زعيم تحالف “#الفتح” هادي العامري لمنصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي خلفا لأبي مهدي المهندس الذي قتل في ضربة أميركية أسفرت أيضاً عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قرب مطار #بغداد.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة