رصد ـ الحل العراق

عاد الحديث مُجدداً عن محافظة #كركوك، كبؤرة مركزية للتوتر بين الحكومة الاتحادية في #بغداد، وحكومة #إقليم_كردستان في #أربيل، كونها من أهم المناطق المتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة، والأكراد من جهة أخرى.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، عن مصادر مُقربة من وفد #رئيس_الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، #عادل_عبدالمهدي، الذي زار إقليم كردستان، السبت الماضي، قولها إن «الوفد ناقش مع المسؤولين والقادة الأكراد مسائل عدة أبرزها قضية كركوك».

مؤكدة أن «وفد بغداد أبلغ القوى الكردية استعداده لإبداء مرونة تجاه أزمة كركوك، لا سيما في ما يتعلق بعودة قوات “#البيشمركة” إليها، على أن يتم ذلك ضمن اتفاق شامل لتشكيل حكومة جديدة».

وبيّنت المصادر، أن «الأحزاب الكردية اختلفت مع وفد عبدالمهدي بشأن عدد من القضايا أبرزها رفض كردستان لقرار الحكومة بإخراج #القوات_الأميركية، ما أدى إلى عدم حدوث اتفاق بشأن القضايا الأخرى».

وعلى الرغم من عدم حصول الاتفاق بين عبد المهدي والمسؤولين الأكراد، إلا أن سياسيين من #العرب والتركمان يعبرون عن خشيتهم من تحول كركوك إلى جزء من صفقة تشكيل الحكومة الجديدة.

وذلك بالتزامن مع حديث عن مفاوضات على مستوى عالٍ بهدف إعادة فتح مكاتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني” في المحافظة، والتي أغلقت بعد دخول #الجيش_العراقي إليها بأمر من رئيس الوزراء السابق #حيدر_العبادي عام 2017.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.