رصد ـ الحل العراق

أفادت صحيفة أميركية، اليوم الجمعة، بأن مقتل نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي “أبومهدي المهندس”، بصواريخ #الولايات_المتحدة، أضعف نفوذ #إيران في العراق، وفاقم من خطر الفصائل المسلحة التي تتخذ من #القوات_الأميركية هدفاً لها.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية عن مسؤولين عراقيين وخبراء غربيين قولهم، إن «مقتل المهندس هزّ شبكة الفصائل المسلحة الشيعية القوية في #العراق، وهو ما أضعف نفوذ إيران في البلاد، لكنه في المقابل زاد من خطر وعنف الفصائل التي قد ينتقم عناصرها من أهداف أميركية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «عدد الفصائل الشيعية العراقية يبلغ نحو /140/ ألف عنصر يتقاضون الرواتب، ولديهم أكبر الكتل في البرلمان العراقي، ويُعرف بـ(ائتلاف الفتح)».

مبينة أن «العمود الفقري لهذه المجموعات هي فصائل شيعية تدربها وتمولها #طهران، سبق أن قاتلت الأميركيين تحت شعار #المقاومة».

ورأت أن «مقتل المهندس مهَّد الطريق لصراعٍ طويلٍ بين قادة الفصائل الشيعية ولاسيما منهم #مقتدى_الصدر وقيس الخزعلي وهادي العامري»، بحسب الصحيفة.

ونبهت في الوقت ذاته إلى أن «لقادة الفصائل هدف مشترك يتمثّل بالانتقام للمهندس من خلال تحقيق هدفه المعلن، أي إخراج القوات الأميركية من #العراق».

وأكملت: «على المستوى السياسي، حفّز مقتله السياسيين الشيعة للمضي قدماً في قرار برلماني لصالح عزل القوات الأجنبية من البلاد وحضّ الولايات المتحدة على الانسحاب».

ويشهد العراق توتراً بين #الولايات_المتحدة من جهة، وإيران والفصائل العراقية الموالية لها من جهة أخرى، عقب مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، بضربةٍ أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، في الثالث من يناير كانون الثاني الجاري.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.