فيلق القدس.. عندما يتوهّم خامِنئي ويصف عناصره بـ «المنظمة الإنسانية»

فيلق القدس.. عندما يتوهّم خامِنئي ويصف عناصره بـ «المنظمة الإنسانية»

متابعة- الحل العراق

وَصَفَ المرشد الأعلى الإيراني #علي_خامنئي عناصر #فيلق_القدس التابع لـ #الحرس_الثوري بأنهم «محاربون بلا حدود يعملون بدوافع إنسانية وعلى الجميع النظر إليهم بتلك الطريقة».

توصيفات “خامنئي” تلك، جاءت خلال خطبة الجمعة التي تُعدّ الأولى له منذ سنوات بعد مقتل قائد فيلق القدس #قاسم_سليماني قرب #مطار_بغداد بضربةٍ جوية أميركية.

لكن هذا الفيلق في حقيقة الأمر  ليس إلا جناحاً متخصصاً في العمليات الخارجية للحرس الثوري، ومسؤول عن الكثير من الاضطرابات في منطقة #الشرق_الأوسط وخارجها، بحسب تقريرٍ لموقع (الحرة).

ففي #العراق وبعد سقوط نظام #صدام_حسين 2003، تم تشكيل هذه الفصائل على غرار جماعة #حزب_الله الشيعية التي شكلتها #إيران في لبنان عام 1982 غير أنها كانت أكبر بنحو أربع مرات من حزب الله.

وكانت تلك الميلشيات التي سلّحها الحرس الثوري، مسؤولة عن إزهاق أرواح مدنيين وعسكريين عراقيين وأجانب خلال السنوات المنصرمة.

وفي ذروة #الحرب_الأهلية بين السنة والشيعة في العراق عام 2007 اتهم #الجيش_الأميركي فيلق القدس بتوريد متفجرات بدائية الصنع لمقاتلين شيعة ما أدى إلى قتل العديد من الجنود الأميركيين.

أما قبل مقتل قائده #قاسم_سليماني فكان لعناصر القدس، دوراً بارزا في قمع الاحتجاجات التي اندلعت في العراق مطلع أكتوبر تشرين الأول 2019.

أما في #سوريا فكان فيلق القدس، أحد أسباب بقاء النظام السوري في السلطة بعد أن كان على وشك السقوط، قبل أن تتدخّل إيران عبر  حملةٍ قادها الفيلق المذكور وتسببت بمقتل وتشريد ونزوح آلاف السوريين.

وتمكّنت إيران من زيادة نفوذها ونشر قواتها في سوريا، ونجحت في إقامة قواعد عسكرية ومخازن أعتدة في مناطق عدة بالبلاد، فضلاً عن تدريب آلاف المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان وزجّهم في الصراع السوري، بحسب موقع (الحرة).

وفي #لبنان وفلسطين، دعمت إيران بشكلٍ واضح حزب الله اللبناني منذ ثمانينيات القرن الماضي، من خلال تدريب وتجهيز مقاتلي الحزب بالأسلحة والصواريخ.

وبعد صعود قاسم سليماني إلى قيادة فيلق القدس في نهاية التسعينيات، عمل على تعزيز علاقاته بقيادات حزب الله وتجهيزهم بالأسلحة في الحرب مع إسرائيل عام 2006.

كما تواصلت طهران عبر فيلق القدس في دعم حركة #حماس وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة المسؤولتان عن عشرات الهجمات الانتحارية وبالصواريخ ضد إسرائيل.

ولم يختلف دور فيلق القدس في #اليمن عن باقي الدول السابقة، فقد دعمت طهران المتمردين الحوثيين والذي زاد عقب تدخل #السعودية على رأس تحالف في عام 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دولياً.

واعتمد فيلق القدس التكتيكات ذاتها التي استخدمت في أماكن أخرى عبر دعم المسلحين المحليين من أجل توسيع التأثير الإيراني أولاً ومعاقبة السعودية.

حيث زوّدت الحوثيين بالأسلحة والمال والتدريب والخبرات الفنية، كما استخدم الحوثيون صواريخ وطائرات إيرانية الصنع لقصف مطارات في السعودية.

أما في #أفغانستان، فيُقدّم فيلق القدس مساعدات سياسية وعسكرية لمقاتلي #حركة_طالبان وتزوّدها  بالأسلحة والمتفجرات والتدريب والتمويل والدعم السياسي لمواجهة الوجود العسكري للحكومات الغربية، بحسب ما تؤكّده وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

 

متابعة- فريدإدوار


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة