أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجيش السوري صدت سلسلة هجمات في منطقة «خفض التصعيد» بمحافظة #إدلب لمقاتلي المعارضة، سقط فيها «50 مسلحاً» من الفصائل.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا «يوري بورينكوف» في مؤتمر صحفي نقلت «روسيا اليوم» أبرز ما جاء فيه، إن «وحدات القوات المسلحة السورية تمكنت من المحافظة على مواقعها. خلال صد الهجمات، تم قتل حوالي 50 مسلحاً وتدمير سبع سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومفخخة».

وأضاف متهماً: «خلال اليوم الماضي، تم تسجيل 62 قصفاً من جانب الجماعات المسلحة الناشطة في أراضي منطقة وقف التصعيد في إدلب».

وفي وقت سابق اليوم وجهت «الجبهة الوطنية للتحرير» -وهي جماعة معارضة تنشط في إدلب- رسالة إلى أهالي الشمال السوري قالت فيها «نؤكد لأهلنا وشعبنا الثائر أننا في الجبهة الوطنية قد رفعنا جاهزية وحداتنا القتالية بكل اختصاصاتها، وأعلنا نفير مقاتلينا للدفاع عن أرضنا وعرضنا وثورتنا بكل ما نملك من قوة وتصميم»، وفق ما ورد.

ونشرت الجبهة بوقت متأخر من مساء اليوم حصيلة خسائر الجيش السوري، قالت فيها إنها تتضمن «40 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً، وتدمير دبابات وعربات وغرفة عمليات».

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان شن الطائرات الروسية 25 غارة على بلدات وقرى ريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو 10 مدنيين.

ومن جانبها أعلنت موسكو أن عدد القتلى المدنيين بنيران «المسلحين» خلال الأيام الثلاثة الماضية في حلب بلغ 28 مدنياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة