رصد – الحل العراق

حذرت سفيرة #العراق السابقة في #الولايات المتحدة رند الرحيم، من أربع «عواقب أمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية» في حال انسحبت #القوات_الأميركية من البلاد.

وقالت رحيم في مقال بموقع “أتلانتيك كاونسل” الأميركي، إن «التداعيات الأمنية لقرار #البرلمان العراقي، تتمثل في فقدان التدريب والدعم اللوجستي والتقني ومشاركة المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها #التحالف الدولي للقوات العراقية».

 موضحةً أن «هذا الإجراء يأتي بالتزامن مع قيام تنظيم داعش بإعادة تجميع صفوفه، فيما لا تزال قوات الأمن العراقية غير مستعدة لمواجهة ذلك بمفردها».

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، فحذرت رحيم، من أن «العواقب ستكون خطيرة، خاصةً بعد تهديد الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب، بفرض عقوبات اقتصادية قاسية والاستيلاء على الأصول العراقية في الخارج».

ونبّهت بالقول: «أن من تداعيات الانسحاب أيضاً توتر العلاقات الخارجية مع الغرب، مما يجبر العراق على التوجه نحو #روسيا و #الصين، ويزيد من سيطرة #إيران على السياسة والاقتصاد في البلاد».

أما فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، فقد أكدت رحيم أن «القرار قد يؤثر على العلاقة بين المكونات الرئيسية في العراق، باعتبار أن قرار البرلمان اتخذ بحضور مكون واحد فقط»، في إشارة إلى المكون الشيعي.

وكان #البرلمان_العراقي، قد صوت في الخامس من الشهر الجاري، على قرار يتضمن إخراج #القوات_الأميركية من البلاد، واقتصر التصويت على الكتل الشيعية، وسط اعتراض ومقاطعة الكتل العربية السنيّة والكردية للجلسة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة