بعد أيام على تصريح رسمي ببدء تخصيص السكر والأرز والشاي، وفق البطاقة الذكية مع الأول من شباط المقبل، بدأت أسعار هذه المواد بالارتفاع بشكل تدريجي، ليصل سعر كيلو السكر إلى أكثر من ألف ليرة سورية، علماً أن سعره الرسمي لا يتجاوز 350 ليرة.

وعمد العديد من التجار إلى تخزين #السكر وتخبئته داخل المستودعات، طمعاً ببيعه بسعر أعلى بعد أيام قليلة، حين يبدأ تطبيق شرائه بشكل فعلي عبر #البطاقة_الذكية حصراً.

وكتب أحد أصحاب المحلات في منطقة الشيخ سعد في #المزة “عُذراً ليس لدينا سكر.. يُرجى عدم السؤال”، وهذه العبارة لم يسمعها أو يشاهدها السوريون من قبل.

واعتادت بعض المحلات على وضع عبارات من قبيل (ليس لدينا دخان.. لا نبيع وحدات موبايل.. ليس لدينا فرع آخر..)، لكن عبارة (ليس لدينا سكر)، تدخل قاموس #الأزمة_الاقتصادية السورية، بالإضافة إلى العديد من المواد التي بات وجودها نادراً وشحيحاً في السوق، مثل #المحروقات و #حليب_الأطفال وبعض الأدوية.

وتشهد البلاد مستوى غير مسبوق في الفقر وارتفاع #الأسعار وانخفاض قيمة العملة، بعد أن وصلت صباح يوم السبت إلى مستوى جديد من الانهيار وبلغ الدولار ما يُعادل 1250 ليرة سورية.

ويستمر الغضب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على الحالة المعيشية المتردية، كما خرجت عدة مظاهرات في مدينة السويداء حملت شعار “بدنا نعيش” وطالبت الناس بالنزول إلى الشارع والتظاهر ضد السلطات السورية وفسادها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.