خاص ـ الحل العراق

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني #غياث_سورجي، اليوم السبت، أن القصف التركي مستمرٌ بضربِ القرى الكردية منذ عام 1991 إلا أن عملياته ازدادت في السنوات الأخيرة بشكلٍ كبير.

سورجي قال لـ”الحل العراق” إن «القصف تسبب بتدمير أكثر من /400/ قرية بشكل كامل، كما هُجّر سكانها البالغ عددهم /100/ ألف نسمة إلى مراكز المدن، ما أدى إلى حصول تضخم سكاني داخل محافظات الإقليم».

لافتاً إلى أن «القصف التركي المستمر تسبب بمقتل المئات من المواطنين وإصابة حوالي /700/ شخص، بينهم من حدثت له إعاقة كاملة، فيما أدى إلى تضرر الزراعة ورعاية المواشي في #إقليم_كردستان بشكلٍ كبير وألحق أضراراً مالية تقدر بمليارات الدنانير».

وأضاف أن «الاتفاقية الأمنية الموقعة بين #تركيا ونظام #صدام_حسين تسمح لأنقرة بالتوغل داخل الأراضي العراقية بعمق /10/ كيلو متر لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، لكن ما يحدث الآن هو أن القوات التركية تتوغل بسافة أكثر من /10/ كيلو متر داخل أراضي الإقليم ولديها ثكنات عسكرية».

وأشار إلى أنه «فقط خلال العامين الماضيين دمرَّ القصف التركي أكثر من /40/ قرية معظمها في محافظة #دهوك وبدرجة أقل في #أربيل، وتحديداً تلك القريبة من #جبل_كورك الذي تتواجد على مرتفعاته قوات #الجيش_التركي».

مطالباً البرلمان العراقي بـ«إلغاء الاتفاقية الأمنية بين بغداد وأنقرة، بسبب خرقها لأكثر من مرة من قبل الأخيرة».

ويتكرر بين فترة وأخرى #القصف_التركي الذي يستهدف مناطق وقرى واقعة بمحافظة نينوى وإقليم كردستان، وذلك لملاحقة عناصر #حزب_العمال الكردستاني، حسبما تؤكده السلطات التركية.

وكان نواب في برلمان #إقليم_كردستان قد طالبوا، في وقتٍ سابق، باتخاذ مواقف حازمة لردع السلطات التركية، فيما قاطع الآلاف من المواطنين البضائع والمنتوجات التركية داخل الإقليم، بسبب استمرار قصفها للمناطق والقرى الزراعية وكذلك هجومها على شمال #سوريا وهي المنطقة التي تسكنها غالبية كردية.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.