خاص – الحل العراق

أكد الناشط في مجال #حقوق_الإنسان والمعارض الإيراني #علي_أحمد، أن #الحرس_الثوري يستعد لقمع #التظاهرات في #إيران.

وقال علي لـ”الحل العراق“، إن «التظاهرات الشعبية الرافضة لحكم #ولاية_الفقيه مستمرة في إيران، وأكثرها من حيث المشاركين في العاصمة #طهران، وتشهد توسعاً يومياً».

مبيناً أن «هذه التظاهرات لن تتمكن من تحقيق أبرز مطلب، وهو الخلاص من حكم ولاية الفقيه، بسبب القمع الذي يستعد لتنفيذه جهاز الحرس الثوري، الذي يملك قوة مختصة بقمع #الاحتجاجات».

وأكد المعارض الإيراني أن «عدم توصل التظاهرات الحالية إلى نتائج جيدة، سيدفع ملايين الإيرانيين للخروج بتظاهراتٍ أوسع في المستقبل، حتى الإطاحة بالنظام الذي يقوده المرشد #علي_خامنئي».

مضيفاً أن «رسائل الشعب الإيراني التي وجهها عبر الاحتجاجات إلى #الأمم_المتحدة والمجتمع الدولي، أوضحت مدى الإجرام الذي يمارسه النظام الإيراني والوحشية في التعامل مع #المحتجين السلميين».

ولفت “علي” إلى أن «معارضي النظام الإيراني، يعملون على جمع كل الأدلة والوثائق لفضح وحشيته في تعامله مع الشعب، وسيقدمونها إلى #الأمم_المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية».

وشهدت العاصمة الإيرانية #طهران، تظاهرات امتدت إلى مدن أخرى من بينها #أصفهان وهمدان، وذلك بعد أيام من إسقاط #الجيش_الإيراني طائرة أوكرانية، بصاروخ بعد دقائق من إقلاعها من مطار طهران صباح الأربعاء الماضي.

ويهتف المحتجون في أصفهان وبقية المدن الإيرانية بشعارات مناهضة للنظام من بينها «أميركا ليست عدونا.. عدونا هنا في الداخل»، فيما انتقد المحتجون «سنوات المجازر» التي رأوها على يد النظام الإيراني منذ عام 1979، وفق ما نقلتها قناة “الحرة” الأميركية.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.