رصد – الحل العراق

هدد منظمو #الحراكة-الاحتجاجية في #العراق بتصعيد كبير في الـ 20 من يناير الجاري، وذلك بعد انقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.

وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر، كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بـ«التصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك».

وأشار ناشطون مدنيون إلى أن «التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات والشوارع المحيطة بها، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية».

يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو #ذي_قار هتافات ضد بقاء #عادل_عبد_المهدي، في رئاسة الحكومة، وعدم الكشف عن قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها #ميليشيات موالية للأحزاب.

من جانبهم، أعلن متظاهرو #النجف، اليوم السبت، في بيان لهم: إن «الخطوات التصعيدية هي ضمن الإطار السلمي الذي دعت إليه المرجعية، وسيكون عبر غلق منافذ النجف الحدودية بالكامل من خلال حرق الإطارات في الشوارع الرئيسية».

واضاف البيان، أن «المتظاهرين سيغلقون أيضاً جميع الدوائر الحكومية غير الخدمية بالكامل، فضلاً عن غلق جميع المدارس الحكومية والأهلية».

أما متظاهرو #واسط، فقد كشفوا في بيان نشروه، في وقتٍ سابق من اليوم، عن خطواتهم التصعيدية المقبلة، يوم الإثنين المقبل، فيما أعلن معتصمو محافظة #البصرة عن عزمهم اتخاذ خطوات تصعيدية حال انتهاء المهلة التي منحتها تنسيقيات محافظة ذي قار إلى الكتل السياسية، للإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي، رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة “، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وتعيين رئيس مستقل للحكومة المؤقتة، تمهد لإجراء انتخابات مبكرة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.