خاص ـ الحل العراق

خرجت العاصمة العراقية #بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب، اليوم الاثنين، عن سيطرة #الحكومة رسمياً بعد أن سيطر المتظاهرون على الطرق الرئيسية، وفرضوا تواجدهم بزخمٍ احتجاجي واسع، عقب انتهاء المهلة التي طرحتها مدينة #الناصرية.

ومن المحافظات التي باتت خارج سيطرة الحكومة، هي بغداد بشكل شبه كامل، أما #بابل والمثنى وذي قار وكربلاء والنجف وميسان والقادسية، فقد أغلقت مداخلها ومخارجها بالكامل.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على مجموعة حاولت قطع طريق سريع #محمد_القاسم، وهو أهم طرق العاصمة.

وذكرت القيادة في بيان، أن «مجموعة خارجة عن القانون، حاولت في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم الاثنين، قطع طريق أسفل جسر /600/ على سريع محمد القاسم في منطقة #الصليخ، وقد توجهت القوات الامنية وأعادت افتتاحه».

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، إعادة فتح جميع الطرق بغداد، والتي حاول المحتجون غلقها بعد انتهاء ’’المهلة المحددة’’ من قبل متظاهري الناصرية.

من جهته، قال المسؤول المحلي من بابل #حسين_السلطاني، إن «محافظات الوسط باتت بيد المتظاهرين رسمياً، ولا وجود إلى أي سلطة للدولة».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «المحتجين أعلنوا عصيانهم لكل القرارات الأمنية بعد انتهاء مهلة الناصرية، ولا نعرف إلى متى سيستمر هذا العصيان».

إلى ذلك، قال متظاهرٌ من مدينة الديوانية، لـ”الحل العراق“، إن «الأهالي أغلقوا الطرق الرابطة مع #النجف وبغداد والناصرية، وبالتالي باتت المحافظة معزولة عن بقية المحافظات، وهو التصعيد الذي هدد بها المتظاهرون خلال الأيام الماضية».

ولفت إلى أن «التصعيد سيستمر حتى تحقيق مطالب المحتجين، باختيار رئيس حكومة مستقل، وإجراء انتخابات مبكرة بلا أي مشاركة سياسية للأحزاب الحاكمة».

وكان متظاهرو الناصرية، قد حددوا اليوم مهلة أخيرة لتنفيذ مطالبهم، لتنتقل هذه الخطوة سريعاً إلى كل المحافظات التي تشهد احتجاجات واعتصامات مفتوحة.

وتقتصر مطالب المتظاهرين، على اختيار رئيس حكومة مؤقت إلى حين إجراء #انتخابات مبكرة تخضع لإشراف #الأمم_المتحدة ومنظمات دولية منعاً لحصول عمليات تزوير لمصلحة قادة الأحزاب الحاكمة.

فضلاً عن الكشف عن قتلة المتظاهرين ومصير اللجان التحقيقية فيها، وتقديم المتورطين في قمع #التظاهرات إلى القضاء.

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي