طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من تركيا التوقف عن إرسال قوات إلى جنوب ليبيا من بينهم مقاتلون من سوريا، معبراً عن قلقه عمّا يحدث هناك.

جاء ذلك خلال قمة برلين حول الأزمة الليبية، قائلاً: «أنا مضطر للتعبير عن مدى قلقي بشأن إرسال مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس الليبية… يجب إنهاء ذلك»، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح #الرئيس_الفرنسي أن «من يعتقدون أنهم يحققون مكاسب من ذلك لا يدركون المجازفات التي يعرضون أنفسهم ونحن جميعاً لها».

وفي السياق ذاته، أشات المستشارة الألمانية #أنجيلا_ميركل إلى أن جميع الأطراف المشاركة في القمة أبدت التزامها بتنفيذ قرار #مجلس_الأمن_الدولي بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.

وقالت المستشارة إن الجميع اتفق على «عدم تقديم أيّ دعم عسكري للأطراف المتصارعة في #ليبيا لحين التقاء اللجنة الدولية المشكلة لمواصلة التنسيق بينها الأسبوع المقبل.

وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي، و #المستشارة_الألمانية بالتزامن مع إصرار #أنقرة إرسال قوات من #المعارضة_السورية للقتال في صفوف قوات #حكومة_الوفاق_الليبية المدعومة من #تركيا وهذا ما ظهر في فيديوهات عدّة.