نفت “أمينة عمر”، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، وجود أية مفاوضات مع حكومة دمشق في الوقت الحالي، رغم وجود تعهدات روسية بإطلاق حوار بين الطرفين. معربة عن قلقها من أية لقاءات قد تتم بين تركيا ودمشق بوساطة روسية.

وفي تصريح خاص لموقع (الحل نت) أكدت “عمر” على عدم وجود أية حوارات مع #الحكومة_السورية حالياً، مشيرة إلى أن الاتفاق مع دمشق لا يزال مقتصراً على الجانب العسكري فقط والذي اقتضى نشر قوات حرس حدود مع #تركيا.

واعتبرت الرئيسة المشتركة لـ #مسد أن دمشق غير مستعدة لذلك، وأن لديها خطاباً عنصريا تحاول من خلاله الالتفاف على الحقائق. مؤكدة أن #دمشق ترفض تجربة #الإدارة_الذاتية أو حتى وجود #قوات_سوريا_الديمقراطية وتنطلق من تصور مسبق أن بإمكانها إعادة الأمور إلى ما قبل العام 2011.



وحول اللقاء الذي جمع رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء #علي_مملوك مع رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان في #روسيا مؤخراً، اعتبرت القيادية أن أي لقاء بين تركيا والنظام والروس لن يكون فيه خير لمنطقة شمال وشرق سوريا، لافتة إلى أن روسيا تحاول دائماً تحقيق تقارب بين الطرفين، معتبرة أنهم “متفقون على إنهاء تجربة الإدارة الذاتية”.

وتتجه الإدارة الذاتية خلال اليومين القادمين إلى الاحتفال بالذكرى السادسة لإعلانها، في ظل وجود قلق من احتمالية عودة تركيا للهجوم على مناطقها ومحاولة قضم مساحات أخرى ضمن عملية عسكرية جديدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.