خاص ـ الحل العراق

عاد الرعب من جديد إلى ساحات الاحتجاج في #بغداد، والتي امتدت من “التحرير والخلاني والطيران” إلى طريق محمد القاسم، بعد تأكيدات كثيرة من المحتجين بظهور فريق القناصة من جديد.

ناشطون ومتظاهرون أكدوا لـ”الحل العراق”، إن «المحتجين المرابطين على طريق محمد القاسم تعرضوا إلى إطلاق نار من جهات مجهولة، ولم تكن من قوات فض الشغب القريبة منهم، إنما كانت من فضاء مختلف ومن بنايات حكومية».

ولفتوا إلى أن «مسلسل القناص الذي تستخدمه #الحكومة_العراقية، لا سيما وأن الأجواء الاحتجاجية الحالية لا تختلف عن الانفجار البشري الهائل مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي».

في السياق، قال الناشط محمد عبد النبي، وهو أحد المعتصمين في #ساحة_التحرير: إن «أنباء كثيرة وموثوقة تردنا من المحتجين في ساحة الطيران والطريق السريع (محمد القاسم) بشأن عودة القناصة».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «لجوء الحكومة العراقية و #الميليشيات إلى هذا الأسلوب، يعني دفع #المتظاهرين إلى المواجهة العنيفة والاصطدام مع القوات الأمنية وبالتالي إجهاض الثورة».

من جهته، نفى المسؤول المحلي سعد المطلبي، في اتصالٍ مقتضب مع “الحل العراق”، أن «يكون هناك أي قناصة على محيط البنايات الحكومية القريبة من ساحات الاحتجاج»، معتبراً أن «هذه أخبار كاذبة هدفها تصعيد الأزمة بين المحتجين وقوات الأمن».

ويشهد العراق منذ يوم أمس الأحد، موجة جديدة من التظاهرات المندلعة منذ مطلع تشرين الأول من العام الماضي، احتجاجاً على إهمال الأحزاب الحاكمة لمطالب المتظاهرين، التي تتضمن اختيار شخصية مستقلة تحظى برضى المحتجين لرئاسة الوزراء، تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، ومحاسبة المتورطين بعمليات القتل.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.