أغلقت عدة محطات وقود في #دمشق أبوابها بعد نفاذ الكميات اليومية المخصصة لها من البنزين، وذلك بسبب عدم وصول صهاريج التزويد، التي كانت تأتي بشكل دوري.

وانخفضت مخصصات العاصمة السورية من البنزين، دون سبب واضح، ودون تصريح رسمي بذلك، إلا أن العاملين في محطات الوقود تناقلوا أخبار “أزمة بنزين” جديدة، تلوح في الأفق، بعد تخفيض المخصصات المُعتادة.

وتجمعت أعداد من السيارات أمام مداخل الكازيات، ويحتاج المواطن كي يملأ سيارته بالبنزين لحوالي نصف ساعة من الانتظار على الأقل، وذلك بسبب الازدحام التدريجي والتجمع أمام عدد محدد من الكازيات.

وتبدو أزمة البنزين في دمشق جاءت متأخرة قليلاً عن باقي المدن السورية، إذ تشهد محافظات #درعا وحمص واللاذقية وحماه طوابير طويلة من السيارات كي تحصل على مخصصاتها اليومية من البنزين.

وكان وزير النفط، علي غانم، قد ألمح في لقاء تلفزيوني، إلى عدم تمكن وزارته من توفير المشتقات النفطية اللازمة لحاجة المواطنين.

وتأتي أزمة البنزين، بعد تفاقم أزمتي #الغاز و #الكهرباء، إذ تجاوزت ساعات القتنين الـ 16 ساعة في معظم مناطق العاصمة دمشق، والتي تعاني أيضاً من انقطاع مجيء سيارات الغاز، ما أدى لأزمة خانقة على جميع المشتقات النفطية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.