رصد – الحل العراق

من هُوَ #أحمد_فروزنده؟ رُبَّما الكثيرون يسمعون اسمه لأول مرَّة، لكنه ضابط إيراني معروف بدوره القمعي في #العراق لكن لم تُسَلَّط عليه الأضواء.

#فروزنده نفَّذَ الكثير من العمليات في العراق منذ 2003 بخاصة ضد الجنود الأميركيين والبريطانيين إبّان الحرب العراقية الأميركية بعد تغيير نظام الحكم في #بغداد.

لكن قائد #فيلق_القدس الذي قُتِل مطلع الشهر الحالي #سُليماني كان قد أعطى لنفسه الواجهة الإعلامية، فيما أخفى الأضواء عن الضباط الذين يساعدونه، وفروزنده هو مُساعده الأول.

“فروزنده” كان يترأس #فيلق_رمَضان، وهو جزء من فيلق القدس، الذي هُوَ الآخر جزءٌ من #الحرس_الثوري الإيراني، وكانَ له دور كبير في قتل /600/ جندي أميركي في العراق بعد ٢٠٠٣ وحتى خروج #واشنطن من بغداد عام ٢٠١١.

وأظهَرَت وثائق نقلها موقع (الحرة)، نَقل فروزنده والحرس الثوري الإيراني (لمئات الأسلحة، الأموال، والجواسيس) إلى العراق، واغتيال (أميركيين وعراقيين) طيلَةَ سنواتٍ ثَمان.

ولم يكن نشاط فروزنده مقتصراً على ما بعد ٢٠٠٣ في العراق، بل كانَ قد بدَأَ نشاطه العسكري إبّان الحرب العراقية الإيرانيّة في عقد الثمانينيات، ثم ازدادَت عملياته السريّة في حرب العصابات بعد حرب #الخليج_الثانية بين العراق و #الكويت مطلع التسعينيات.

وبحسب تقرير #دايلي_بيست الذي نقله (الحرة)، فإن (فيلق رمضان) شكَّلَ القوة المكلفة داخل الحرس الثوري بـ إزكاء روح الفوضى في العراق، بخاصَّة في المدة التي تولى فيها فروزنده قيادته.

وقبلَ ذلك، عملَ فروزنده مع #قيادة_الفجر، القاعدة العسكرية في منطقة #الأحواز الإيرانية، والتي تولت العمليات في #البصرة والجنوب العراقي.

وكانت تلك القاعدة التي أشرف عليها فروزنده، تُقدّم الاستشارات والتمويل للعراقيين الذين تم تجنيدهم من #جيش_المهدي الذي كان يتزعمه #مقتدى_الصدر حينذاك، و #منظمة_بدر التي يرأسها #هادي_العامري، و #حزب_الفضيلة الذي يتبع للشيح #اليعقوبي.

فضلاً عن #أحزاب و ميليشيات عراقية أخرى نفذت عمليات اغتيال ضد أعضاء #حزب_البعث السابق وعراقيين آخرين لا يدعمون النفوذ الإيراني في العراق.