خاص ـ الحل العراق

يواصل أعضاء في أحزاب عراقية، بعضها مقرب من #إيران باتهام قوات #البيشمركة الكردية المسؤولة عن حماية منطقة “المربع الرئاسي” في بغداد، بقتل وقنص المحتجين.

وجاء أخيراً اتهام تحالف “سائرون” المدعوم من زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، بالقول: إن «التحالف يمتلك أدلة ووثائق دامغة تؤكد بوقوف أطراف كردية وراء عمليات قنص #المتظاهرين».

وقال النائب عن التحالف رياض المسعودي، إن «جهات كردية مرتبطة بالسفارة الأميركية، متورطة بعملية قنص المتظاهرين في الأيام الأولى من شهر تشرين 2019».

من جهته، قال الضابط من قوات البيشمركة في #بغداد سالار علي، لـ”الحل العراق”: إن «الاتهامات التي تتلقاها قوات البيشمركة من قبل جهات سياسية عراقية، غير دقيقة، وعليهم مراجعة أنفسهم».

مبيناً أن «قوات البيشمركة، غير مخولة ولا تملك أي صلاحيات للمشاركة في تأمين أو التدخل العسكري بأي حدث اجتماعي أو جماهيري أو احتجاجي، وهي مسؤولة عن حماية بعض المقرات الكردية في #بغداد، وكذلك القصر الذي يسكنه رئيس الجمهورية #برهم_صالح».

وأكد أن «البيشمركة في بغداد، عملها يختلف عن عمل قوات #الجيش_العراقي و #الحشد_الشعبي، لأنها تعتبر قوة خاصة، مهامها معروفة ومحدودة».

وأضاف علي متسائلاً من الأحزاب السياسية، «التظاهرات حصلت في ساحتي #التحرير والطيران، وقوات البيشمركة تنتشر في المربع الرئاسة بمنطقة الجادرية التي تبعد حوالي 20 كيلومتر، فكيف تم قنص المتظاهرين من قبلنا ونحن بعيدون كل هذا البعد؟».

وكشف صلاح العبيدي، وهو المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في حوارٍ ملتفز أمس الأربعاء، عن تورط أطراف كردية بعمليات “قنص” المتظاهرين في الأيام الأولى من التظاهرات التي انطلقت في شهر تشرين الأول الماضي.

إلا أن المتظاهرين أنفسهم يتهمون الأحزاب العراقية والميليشيات المرتبطة بإيران بذلك، ولم يتم توجيه أي اتهام من قبل المحتجين إلى طرفٍ كرديٍ، وهو ما يؤكد أن الاتهامات العراقية للبيشمركة ينبع من مشاكل سياسية وخلافات حزبية.

إعداد: ودق ماضي

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة