خاص ـ الحل العراق

دخل حي #الدورة أكبر أحياء #بغداد، على خط الاحتجاجات، في تطور لافت بحسب مسؤولين، كون المدينة تعد واحدةً من أكبر المدن ذات الغالبية “السنية” في العاصمة العراقية.

وقال المسؤول المحلي في بغداد عباس الربيعي إن «رقعة #الاحتجاجات توسعت، وبات حوالي 15 % من العاصمة بأيدي المحتجين، وهم يسيطرون حالياً على أكثر الطرق حيوية في بغداد، وهو طريق #محمد_القاسم».

وأكمل في اتصال مع “الحل العراق” أن «القوات الأمنية تمارس القمع غير المحدود مع المحتجين، وقد خاطبنا مكتب رئيس الوزراء #عادل_عبدالمهدي بهذا الشأن، ولكن لم يجيب أحد على خطابنا».

وأردف الربيعي أن «عدم الاستجابة لمطالب المحتجين، سيؤدي إلى انفجار شعبي هائل، وقد لاحظنا أن سقوط قتلى بين صفوف المتظاهرين، يؤدي إلى زيادة أعداد المنضمين للتظاهرات في كل مرة، مع زيادة في الغضب الشعبي».

من جهته، قال نمير العزاوي، وهو أحد المتظاهرين في #الدورة، لـ”الحل العراق”، أن «الأهالي يعانون الاضطهاد منذ أعوام، بسبب الاتهام المسبق لهم ب”البعثيين” و”الدواعش”، كون الأكثرية من سكان الحي هم من السنة، ولذلك لم يكن هناك أي فرصة للتعبير عن الرأي، كمثل التظاهرات الجارية»، على حد وصفه.

مبيناً أن «التظاهرات شملت مناطق #الصحة و#الساحة_المركزية وبقية الشوارع والطرق المؤدية إلى حي #الجادرية، وتعرض المتظاهرون في “الدورة” إلى حملة اعتقالات واختطاف خلال اليومين الماضيين من قبل قوات مجهولة».

وأردف العزاوي: «#المتظاهرون يستعدون حالياً إلى نصب خيم الاعتصام للاشتراك مع المتظاهرين في الساحات الأخرى، ولكن في البداية لابد من تأمين مكان الاعتصام، لا سيما وأن المدينة تشهد كثافة بمكاتب الأحزاب والميليشيات».

وتقتصر مطالب المتظاهرين، على اختيار رئيس حكومة مؤقت ومستقل عن الأحزاب الحاكمة، إلى حين إجراء #انتخابات مبكرة، تخضع لإشراف #الأمم_المتحدة، ومنظمات دولية، منعاً لحصول عمليات تزوير لمصلحة قادة تلك الأحزاب.

فضلاً عن الكشف عن قتلة المتظاهرين وما توصلت إليه اللجان التحقيقية في هذا الشأن، كذلك تقديم المتورطين في قمع #التظاهرات إلى القضاء.

إعداد- ودق ماضي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.