ودق ماضي- بغداد

انتهت المسيرة #المليونية التي خرج فيها #التيار_الصدري وجماهير #الحشد_الشعبي، اليوم الجمعة، والتي حملت عنوانين بدفعٍ من #طهران، الأول هو «السيادة العراقية»، من أجل إخراج القوات الأجنبية، والثاني هو الرد على مقتل سليماني والمهندس.

ولم تستمر المسيرة “الميليشياوية” كما أطلق عليها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سوى ساعتين، هتف فيها المحتجون ضد #الولايات_المتحدة وضد التدخلات الخارجية، دون التطرق إلى دور #إيران.

وقالت مصادر أمنية من #بغداد، إن «جسر الطابقين في بغداد، أعيد فتحه أمام سير المركبات باتجاه منطقة #الكرادة، والكرادة خارج، باتجاه تقاطعي الحرية والمسبح، بعد أن أغلق لتأمين المسيرة».

وأضافت لـ“الحل العراق“، أن «عناصر الميليشيات انسحبوا بعد ساعتين تقريباً، وعادوا إلى منازلهم».

إلى ذلك، قال الناطق العسكري باسم مليشيا كتائب #حزب_الله “جعفر الحسيني” في تصريحاتٍ صحفية، أثناء مشاركته في التظاهرة المليونية: «العراقيون يؤكدون بصوت واحد رفض الوجود الأميركي، وعندما نتحدث عن سيادة العراق نجد إجماعاً على أن البلاد يجب أن تكون خالية من أي احتلال»، على حد زعمه.

وهدد “الحسيني” قائلاً: «إذا لم تخرج #القوات_الأميركية فهناك أساليب أخرى ستكون حاضرة في الميدان».

في غضون ذلك، سَخَرَ ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، من مليونية الصدر التي «استعانت بمقدرات الدولة، من مولدات وأجهزة إضاءة وصوت، وكراسي “ملكية“، ولم تجابه بقنابل الغاز ولا رصاص القناصين ولا بالخطف، كما هو الحال في مظاهرات الشباب العراقي الرافض للتدخل الإيراني، والمطالب برحيل الطبقة السياسية» عل حدّ وصفهم.

ويطالب التيار الصدري بزعامة #مقتدى_الصدر والمليشيات المُسلّحة المدعومة من #طهران، بالسيادة العراقية وإخراج #القوات_الأميركية، في ظل وجودٍ إيراني يتحكّم بالقرار العراقي على كافة الأصعدة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة