ترجمة- الحل العراق

فقدت جمعية  (SOS) “”Save Our Souls  غير الحكومية لمسيحيي الشرق، الاتصال بأربعةٍ من مسؤوليها، ثلاثة فرنسيين وعراقي واحد، بعد وقتٍ قصير من وصولهم إلى #بغداد أمس الجمعة.

وكان المسؤولون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاماً، وهم أعضاء دائمون في الجمعية، قد وصلوا إلى بغداد للحصول على تأشيراتهم من المطار، وربما خططوا لقضاء بضعة أيام هناك لمتابعة مشاريع الجمعية في العاصمة.

ويقع الحي المسيحي الرئيسي بالقرب من مركز المظاهرات التي يتم قمعها بشدة والتي اجتاحت البلاد منذ شهر تشرين الأول الماضي.

ومنذ اغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، تصاعد التوتر في العاصمة العراقية، حيث نُظمت مظاهرة كبيرة مناهضة للولايات المتحدة اليوم الجمعة.

وتعمل الجمعية المذكورة، والتي تقدم نفسها على أنها تقوم على أساس«المصلحة العامة وغير سياسية»، منذ عام 2013 في قلب مناطق الكوارث الآمنة في #الشرق_الأوسط (العراق وسوريا والأردن ولبنان).

لكنها تعمل كذلك في مصر وإثيوبيا وباكستان وأرمينيا. وبعد أول مهمة إنسانية لها في سوريا في عيد الميلاد من عام 2013، فتحت الجمعية بعثة دائمة لها في #أربيل، في كردستان العراق، بهدف مساعدة الأسر المسيحية التي فرت من سهل #نينوى بسبب تقدم تنظيم #داعش في تلك المنطقة.

لكن وفي الأشهر الأخيرة، كان التحدي الذي يواجه مهمة الجمعية في العراق هو ​​مواصلة مساعدة الأسر المسيحية على العودة إلى قراها المحررة حديثًا.

 

ترجمها موقع الحل عن صحيفة (لاكروا) الفرنسية- بتصرّف


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.