عادت المدرعات الأميركية، أمس، إلى قطع الطريق أمام الدوريات الروسية في بلدة تل تمر ومنعتها من السير على الطريق الدولي M4، تجاه القامشلي، ليينتقل بعدها الجنود الأميركيون لمشاركة أطفال البلدة لعبة كرة القدم.

وبحسب “صلاح الدين عبد الرحمن” من أهالي بلدة تل تمر، فإن مدرعات أميركية قطعت صباح أمس في دوار بلدة #تل_تمر، الطريق أمام #دورية_روسية، كانت قادمة من منطقة صوامع العالية، ومنعتها من التوجه إلى #القامشلي عبر الطريق الدولي M4، وسط تحليق لطيران التحالف الدولي في الأجواء.

وأشار المصدر إلى أن نقاشاً دار بين الجانبين لنحو ساعتين، تراجعت بعدها الدورية الروسية لتسلك الطريق إلى بلدة #أبو_رأسين-(زركان) ومنها إلى الطريق الحدودي متجهة إلى مطار القامشلي.


وأكد المصدر أن الجنود شاركوا بعدها أطفالًا من بلدة تل تمر في لعبة كرة القدم، مشيراً إلى أن الأمريكيين باتوا يتعاملون مع السكان بشكل شبه يومي، ويبادرون إلى سؤالهم إن كانوا يرغبون في وجود قوات الوايات المتحدة في المنطقة أم لا، وما هو رأيهم حول الأوضاع في المنطقة.


وكان حساب يتبع لـ #لتحالف_الدولي عبى “تويتر” قد نشر تغريدة مرفقة بصورة لجنود من التحالف مع عناصر من #قوات_سوريا_الديمقراطية، يقول فيها” التحالف مازال موجودا# بقوة في شمال وشرق #سوريا، ومستمر في نشاطه للقضاء على تنظيم #داعش”.


وكشفت مصادر مقربة مطلعة لموقع الحل نت، عن وصول رتل أميركي، ظهر أول أمس، مؤلف من 10 مدرعات إلى قرية #ليلان(15 كلم شرق تل تمر) والتي يسيطر عليها فصائل #الجيش_الوطني، في حادثة تقع للمرة الأولى.

وأوضح المصدر أن 4 مدرعات أميركية كانت تقف داخل بلدة تل تمر، في حوالي الساعة 11:30 ظهراً، من ثم انضمت إليها 6 مدرعات أخرى كانت قادمة من الطريق الدوليM4، ومن ثم توجهت خارج البلدة باتجاه قرية ليلان غرب تل تمر، دون أن يتضح سبب وصولهم إلى القرية.

وكان ريف تل تمر قد شهد، مساء ذات اليوم، مواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية ممثلة بالمجلس العسكريّ السّريانيّ وفصائل الجيش الوطني في قرى “العريشة، قاسمية، ريحانية والأربعين” قُتل خلالها 14 من عناصر فصائل الجيش الوطني المهاجمة”، وفق ما نقلت وسائل إعلام موالية للإدارة الذاتية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.