ودق ماضي- بغداد

بعد حادثة انشقاق القيادي أسعد الناصري من #التيار_الصدري، وإعلان الأخير البراءة من الناصري، أفادت مصادر مقربة من المكتب الخاص لـ #مقتدى الصدر، أن عشرات رجال الدين في #النجف انشقوا عن التيار.

وقالت المصادر لـ”الحل العراق” إن «التغريدة الأخيرة للصدر بشأن عتبه على المتظاهرين في #ساحة_التحرير ومن ثم انسحاب أتباعه من ساحات الاحتجاج في #بغداد #البصرة #الديوانية #بابل، أدى إلى اضطرابات كبيرة وخلافات داخل القوى الدينية التابعة لآل الصدر».

مُوضّحةً أن «انشقاق أسعد الناصري شجع عدد من رجال الدين في النجف والديوانية إلى إعلان انشقاقها من التيار، والالتحاق بالتظاهرات بعد خلع العمامة».

ولفتت إلى أن «رجال الدين في النجف الذين انشقوا، كانوا قد أرسلوا رسائل عديدة إلى الصدر مستغربين من العودة مجدداً إلى محور #طهران، ولكنه رفض الرد، وهو ما أدى إلى تصعيدٍ بين الطرفين ولكن بشكلٍ سري».

وأكملت المصادر، أن «الصدر لم يعلّق لغاية الآن بشأن الانشقاقات الحاصلة في تياره، والرافضة لتوجهاته الأخيرة والتحالف مع الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وقد يصدر بياناً يوضح فيه ملابسات الانشقاقات التي ستؤثر على مسيرة التيار على المستويين السياسي والديني».

وجاءَت هذه التداعيات التصعيديّة الأخيرة، بعدَ أن نشرَ الشيخ الناصري، منشوراً عبر “فيسبوك” ظهر أمس السّبت، رداً على طلب “زعيم التيار الصدري” لأنصاره بالانسحاب من الاحتجاجات.

حيث قال فيه، «يا أحرار العراق، ساندوا الثوار في ساحات الاعتصام والكرامة بكل ما تتمكنون، فإن أحزاب القمع ومليشياتهم، قد قرّروا تصفيتهم من أجل بقائهم في السلطة، وضَربِ كل مطالبهم بعناد واستبداد وغطرسة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.