رصد- الحل العراق

في كُل مرّةٍ ما تكاد أن تأخذ الأوضاع بالهدوء عند الحدود (السورية – العراقيّة) بُرهةً، حتى تعود حالات القصف والتصعيد من جديد، في تكرارٍ لما يحصل في تلك الحدود منذ سنَوات وحتى الآن.

آخر تلكَ الأنباء، هو استهداف طائرة مجهولة، أمسَ السبت، لميليشيات إيرانية قرب الحدود (العراقية – السورية) في محافظة #دير_الزور شرق #سوريا.

حيثُ استهدفَت الطائرة موقعين في قرى خارج مدينة #الميادين السوريّة، يعود أحدهما إلى #الحرس_الثوري الإيراني، فيما يعود الثاني إلى #لواء_فاطميون الأفغاني، المدعوم من الحرس الثوري، وفقاً لموقع الحرة.

ولم ترد حتى هذه اللحظة أي تفاصيل جديدَة بخصوص وقوع قتلى أو إصابات، أو بخصوص تَبعِيّة الطائرة لأي جهَة، بحسب صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية.

وبحسَب موقع “الحرّة”، فإن العشرات من الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى العشرات من #المعارضة_السوريّة، قد وضعَت نفسها في حالة تأهب منذ مطلع (كانون الثاني/ يناير) الحالي، بعد غارات جوية استهدفت مواقعهما في منطقة #البوكمال في دير الزور.

ووفقاً لـ المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الغارات التي وقعت أول الشهر الجاري قتلَت عدد من الأشخاص من جنسياتٍ غير سوريّة.

وبحسب المرصد، فإن ثلاثة أشخاص من #النظام_السوري، قد قُتِلوا في غارة جوية استهدفت #مطار_التياس في محافظة #حمص منذ أسبوعين.

ويِسيطر عدد من الميليشيات المُسلَّحَة العراقيّة الخاضعة لـ #إيران على المناطق المشتركة بين الحدود (العراقية – السورية) من جهة #القائم في #الأنبار بـ #العراق، ومن جهة البوكمال في دير الزور بسوريا، إضافة إلى الميليشيات الإيرانية.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة