رصد – الحل العراق

أعلنت وزارة #الدفاع_الأميركية “البنتاغون”، عن تفعيل وتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب في #سوريا، بعد توقف مؤقت لوضع الخطط الأمنية عقب اغتيال قائد #فيلق_القدس في #الحرس_الثوري الإيراني #قاسم_سليماني.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن قائد #القيادة_المركزية للقوات المسلحة الأميركية الجنرال #كينيث_ماكنزي، إن «العمليات العسكرية الخاصة بمحاربة تنظيم داعش قد عادت الى وتيرتها».

وأضاف أن «القوات الأميركية تجري في الفترة الراهنة ثلاث إلى أربع عمليات مشتركة مع #قوات_سوريا_الديمقراطية ضد التنظيم داعش الإرهابي».

وأشار ماكنزي، إلى أن قوات بلاده «ستكون مستعدة للتعامل مع مختلف المواقف في البلاد، وفقا لتطورها في المستقبل، فيما لم يحدد الوقت النهائي لبقاء #القوات الأميركية في سوريا، لأن أولوياتها هي محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه بشكل كامل».

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وقدمت الدعم العسكري لحلفائه الجيش العراقي وقوات #البيشمركة الكردية، وكذلك قوات سوريا الديمقراطية في الطرف السوري.

تحرير: سيرالدين يوسف