ودق ماضي- الحل العراق

باشر المعتصمون في #ساحة_الحبوبي وسط مدينة #الناصرية، مركز محافظة #ذي_قار، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين، ببناء غرفٍ اسمنتية كردٍ تصعيدي على هجوم #القوات_الأمنية والميليشيات ليلة أمس وإقدامهم على حرق الخيم.

وقال المتظاهر “أحمد مصطفى” من الناصرية، لـ”الحل العراق”، إن «القوات الحكومية والفصائل المسلحة المدعومة من #إيران تريد إنهاء التظاهرات في #العراق بالقوة وهذا يخالف #القانون_العراقي الذي يدعم الاحتجاجات السلمية والاعتصامات».

عن مواقع التواصل الاجتماعي

 

مبيناً أن «الميليشيات لا تزال تضرب المحتجين وتختطف منهم النشطاء والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد زادت الاعتداءات مع انسحاب زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر، والذي يبدو أنه دخل على خط قمع المتظاهرين».

ولفت إلى أن «المحتجين قرروا استبدال الخيم التي احترقت يوم أمس بغرف من الاسمنت وتم الاستعانة بمواد البناء مثل “البلوك” كونها ستمنع رصاص القوات الحكومية وتكون مقاومة للحرائق».

عن مواقع التواصل الاجتماعي

 

ورفضت إدارة محافظة ذي قار التعليق عن التطورات التي تشهدها الناصرية، إلا أن موظف بدرجة مدير عام في المجلس المحلي للمدينة، قال لـ”الحل العراق”، إن «المتظاهرين لن ينسحبوا من الساحات، وقد تتطور؛ لا سيما مع تهديد شيوخ ووجهاء العشائر بالتدخل».

ويستمر المحتجّون في محافظات الوسط والجنوب العراقي، منذ (الأول من أكتوبر 2019) وحتى اللحظة، بمُظاهراتهم التي خرَجوا بها احتجاجاً على الفساد المُستشري في الحكومة كما وصفوه، إضافة إلى إسقاط النظام، وتغيير كامل الحكومة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة