محمد الأمير_ الحل العراق

أكد الكاتب والمحلل السياسي هلال العبيدي، اليوم الاثنين، أن رسالة زعيم #التيار_الصدري يوم أمس كانت عبارة عن تهديدٍ واضح للمتظاهرين في حال لم يسمحوا له بقيادتهم.

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق” أن الصدر «كان يظن أنه بانسحاب أنصاره من ساحات التظاهر ستفرغ تماماً، لكنه تفاجأ بحجم الأعداد الكبيرة من المتظاهرين التي تواجدوا في #ساحة_التحرير والساحات الأخرى رغم القمع الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية ضدهم».

وأضاف أن «عدداً كبيراً من جمهور الصدر رفضوا الانسحاب وأنشقوا عنه، وبالتالي أصبحت لديه خشية كبيرة من أن استمرار التظاهرات بهذا الزخم سيفقده شعبيته وثقله السياسي، بعد أن كان يتفاوض مع الأحزاب والكتل السياسية على أنه الممثل الشرعي للتظاهرات، من أجل الحصول على المكاسب والامتيازات».

من جهة أخرى أشار الخبير في الشؤون الاستراتيجية #مؤيد_الجحيشي أن رسالة زعيم التيار الصدري الأخيرة تشير إلى تحوله بالكامل بجانب المحور الإيراني.

الجحيشي قال لـ”الحل العراق“: إن «الصدر بعد فقدان رصيده الشعبي والسياسي الكبير اتجه كلياً للمحور الإيراني، وهو يقود حراك #طهران داخل #العراق من أجل إنهاء التظاهرات بالسرعة الممكنة».

وأوضح أن «بقاء التظاهرات فترة أطول دون مشاركة الصدر وأنصاره فيها، يعني مزيداً من الانشقاقات بين أبناء التيار الصدري، والبداية كانت مع #أسعد_الناصري رجل الدين وأحد أبرز المقربين من زعيم التيار».

وكان زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر قد وجّه، يوم أمس، مجموعة رسائل ونصائح للمتظاهرين مطالباً منهم بإبعاد من أسماهم بالمندسين من ساحات التظاهر ورفض الوجود الأميركي داخل العراق.

وكانت صفحة صالح محمد العراقي على موقع “فيسبوك”، والمقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلنت أن الأخير سيساند #قوات_الأمن العراقية ما لم يمتثل المتظاهرون في العودة بالثورة إلى “مسارها الأول”، على حد وصفه.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.