شهدت محافظة إدلب خلال اليومين الماضيين، موجة نزوحٍ هي الأوسع منذ سنوات، إذ نزح عشرات الآلاف من أهالي مدينتيّ أريحا وسراقب والقرى المحيطة بمدينة معرة النعمان نحو المناطق الشمالية، وذلك بالتزامن مع تقدم «الجيش السوري» واستمرار قصفه على مختلف مناطق الشمال السوري.


وشهد #الطريق_الدولي الواصل بين منطقة #سرمدا ومدينة #إدلب، اكتظاظاً في حركة النازحين القادمين من مناطق ريف إدلب الجنوبي، حيث اتجه الآلاف إلى المخيّمات العشوائية شمال المحافظة، وعلى الحدود السوريّة التركيّة، هرباً من الحملة العسكريّة على مناطقهم.




وكان الجيش السوري، قد أعلن أمس الإثنين، وصوله إلى الطريق الدولي #حلب_دمشق من الجهة الشمالي لمدينة #معرة_النعمان، كما يسعى الجيش الوصول إلى مدينة #سراقب ليصل أجزاء الطريق، ويصبح كامل طريق m5 بين حلب ودمشق تحت سيطرته بعد معارك دامت لسنوات.


ووثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» الإثنين، مقتل 87 مدنياً بقصف الجيش السوري، و #روسيا، منذ إعلان الأخيرة و #تركيا عن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

وقالت «الشبكة السورية» في تقرير لها: إن «قوات النظام قتلت 34 مدنياً بينهم سبعة أطفال وسيدتين في محافظة إدلب، كما قتلت طفل وامرأة ومدني في محافظة حلب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة