محمد الجبوري- الحل العراق

دعت جهات سياسية عراقية، اليوم الثلاثاء، حكومة تصريف الأعمال برئاسة #عادل_عبدالمهدي، إلى إيقاف الاتفاقية مع #الصين، بسبب فايروس “#كورونا”، خوفاً من انتشاره في العراق بسبب عمّال الشركات الصينية.

وقال السياسي العراقي #ناجح_الميزان، لـ”الحل العراق” إن «الحكومة العراقية مُطالبة بشكل عاجل وفوري، بإبلاغ الصين إيقاف الاتفاقية الأخيرة معها، ومنع قدوم شركاتها إلى العراق في الوقت الحالي، خوفاً من انتشار فايروس “كورونا”».

وأضاف الميزان أن «الحكومة العراقية يجب عليها أن تفكر لمرة واحدة في مصلحة الشعب، فاستمرارها في هذه الاتفاقية بعيداً عن المخاطر الاقتصادية فيها، فهذه الاتفاقية قد تكون قاتلة للعراقيين، بسبب فايروس “كورونا”، خصوصاً أن المنفذين للمشاريع في الاتفاقية هم من الشركات الصينية».

مبيناً أنه «من غير المستبعد، بل هو شبه مؤكد أن الحكومة العراقية ستستمر في الاتفاقية مع الصين، حتى لو كان ذلك سبب رئيسي في موت العراقيين، فالمهم لديها تنفيذ ما تريده #إيران منها».

وكانت #وزارة_الصحة العراقية، قد أعلنت في وقتٍ سابق، عن اتخاذها إجراءاتها صحية مع عملية إجلاء العراقيين من الصين بعد انتشار فايروس “كورونا” في مدينة ووهان الصينية.

وارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الصين بسبب فيروس “كورونا” إلى /81/، كما تأكدت إصابة ما يقرب من 3000 آخرين.
ومددت السلطات عطلة العام الصيني الجديد، حتى يوم الأحد المقبل، في محاولة لاحتواء تفشي المرض.

فيما تواجه مدينة ووهان، البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس، والموجودة بمقاطعة هوبي، لحالة من الإقفال التام، كما فرضت عدة مدن حظراً على السفر.

والفيروس عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادة #الحيوانات، ولدى البشر يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

تحرير ـ وسام البازي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة