محمد الجبوري – بغداد

شهدت محافظة #واسط جنوب #العراق، اليوم الثلاثاء، صدامات بين #المتظاهرين وقوات الأمن العراقي، سقط خلالها قتيل بصفوف المتظاهرين وإصابة آخرين، واعتقال قسم آخر.

وقال الناشط المدني علي الشمري، لمراسل “الحل العراق”: إن «قوات الأمن شنت هجوماً بالرصاص الحي على المتظاهرين، الذين كانوا يقطعون بعض الطرق الرئيسية في المحافظة، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 30 آخرين، بعضهم بحالة حرجة، واعتقال ما يقارب 20 متظاهراً آخرين».

وأوضح الشمري، أن «قوات الأمن في واسط، استخدمت اليوم العنف والقوة المفرطة تجاه المتظاهرين دون مبرر، رغم أن الاحتجاج كان سلمي، ولم يتم الاعتداء فيه على قوات الأمن أو الأملاك العامة أو الخاصة».

وأضاف أن «أعداد كبيرة من المتظاهرين، توجهوا إلى مديرية شرطة محافظة واسط، وقاموا بتطويقها بغية اقتحامها، احتجاجاً على القمع الذي حصل بحقهم، فيما انسحبت #قوات_الأمن المكلفة بحماية المديرية إلى داخلها لمنع حدوث إي احتكاك مع المتظاهرين الغاضبين».

وختم الناشط المدني قوله: أن «عدداً من شيوخ عشائر محافظة واسط، يتفاوضان حالياً مع المتظاهرين، لغرض انسحابهم من أمام مديرية الشرطة ومنع اقتحامها، لكن المتظاهرين الغاضبين مازالوا مصرين على ذلك».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل عبد_المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة، فيما يتعرض المتظاهرين بشكل يومي إلى عمليات قمع وقتل من قبل قوات الأمن العراقية، وميليشيات مسلحة مجهولة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.