رصد ـ الحل العراق

بعد أن اتهمت جهات سياسية عراقية #الحشد_الشعبي في قصف #السفارة_الأميركية، في #المنطقة_الخضراء وسط العاصمة #بغداد، رجح المستشار السابق للتحالف الدولي #كاظم_الوائلي، أن تُقدِم #واشنطن على اغتيال شخصيات “عراقية” متورطة باستهداف السفارة.

وقال الوائلي في برنامج متلفز، إن «الأميركيين متأكدون من الجهة الجغرافية التي أطلقت الصواريخ باتجاه السفارة، والولايات المتحدة لديها ضباط استخبارات بالسفارة الأميركية وستنتظر نتائج التحقيقات ومن ثم سيأتي الرد».

مبيناً أن «الضربات التي استهدفت السفارة سابقاً، تختلف عن الضربة الأخيرة، لأن هناك صواريخ سقطت بالسفارة، وأن اليومين المقبلين سيوضحان كل شيء».

وأكمل الوائلي، أن «الولايات المتحدة سترد بضربات سريعة ضد المتورطين بقصف السفارة، وهناك عمليات اغتيال للمتورطين ومن يقف خلفهم أو ربما تُفرض عقوبات #اقتصادية».

وتابع أن «هناك من يريد إقحام #العراق بصراع #إيران والولايات المتحدة، ولو كانت هناك علاقة سلام بين الطرفين ستقع #الفصائل_المسلحة بمشكلة لأن بغياب الحرب والمعارك تنتفي الحاجة لها، وهو ما يُهدد وجودها».

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، أعلنت الأحد الماضي، سقوط /5/ صواريخ “#كاتيوشا” على المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر.

وعقب ذلك، أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال #عادل_عبدالمهدي، القوات الأمنية بالبحث والتحري لمنع تكرار الاعتداء على السفارة الأميركية في بغداد.

تحرير ـ وسام البازي

---