تعتزم الحكومة السورية، إدراج توزيع مادتي الأعلاف والأسمدة التي توزع على الفلاحين، عبر “البطاقة الذكية”، أي تخصيص كميات محددة وبشروط خاصة لكل فلاح.

وقال مدير زراعة دمشق وريفها (عرفان زيادة) إن “#الحكومة وجَّهت بوجوب إعداد قاعدة بيانات للحيازات #الزراعية والحيوانية في ريف #دمشق وذلك من أجل توزيع #الأسمدة والمازوت والأعلاف للفلاحين والمربين على البطاقة الذكية”.

وتعتزم وزارة #التجارة الداخلية في الحكومة السورية، بدء توزيع مواد #السكر والرز والشاي، للمواطنين عبر البطاقة الذكية، اعتباراً من مطلع شهر شباط المقبل.

وقال الخبير الاقتصادي (زياد.س) في تصريح سابق لموقع (الحل نت) إن الحكومة تستطيع عبر #البطاقة_الذكية، توفير مليارات الليرات على الخزينة من جيب المواطن، حيث تقوم بتخفيض وتحديد حصته من المواد المدعومة بما لا يسد حاجته وتخلق له الأزمات، لتجبره على شراء المواد خارج الحصة المحددة لكن بسعر #السوق.

يذكر أن تطبيق “البطاقة الذكية” بدأ قبل نحو سنة على المشتقات النفطية، من بنزين ومازوت وغاز، وحجة الحكومة في تطبيقها هي “تحديد النفقات، والحد من التهريب والهدر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.