رصد – الحل العراق

رفض رئيس تحالف #الوطنية #اياد_علاوي، الانسحاب الفوري للقوات الأميركية، داعياً إلى أن يكون ذلك وفق توقيتات زمنية مجدولة، مع اكتمال القدرات العسكرية والامنية العراقية.

وقال علاوي في بيان صادر عن مكتبه اليوم الأربعاء: «في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة الاعتداء على الهيئات أو البعثات الدبلوماسية، يؤسفنا أن تسود حالة اللادولة في العراق، مع تواصل حوادث القتل الجماعي والخطف والاغتيال والاعتقال والتغييب القسري، وحرق خيم المحتجين السلميين وعلى مرأى ومسمع الحكومة وقواتها الامنية، بل وبمشاركة بعض تشكيلاتها في قمع الشعب الأعزل والمحتج سلمياً».

وتابع بالقول: إن «سلطة اللادولة كانت السبب في دعوة العالم لأنجاد #العراق من داعش، لكن حكومة سلطة اللادولة فشلت في تحديد قواعد الاشتباك، وقد ساعدت قوات التحالف بقيادة #الولايات_المتحدة في القضاء على داعش».

ولفت علاوي إلى «موقف بعض ‏الشخصيات التي رقصت فرحاً للاحتلال حينها، ودعته الى حل #الجيش_العراقي الباسل، وحل مؤسسات الدولة المهمة في العراق، وعلى تنفيذ قانون اجتثاث البعث المسيس وليس القضائي، وتحقيق مبادئ المحاصصة الطائفية المقيتة، في الوقت الذي ناهضنا هذه السياسات ودفعنا ثمناً باهضاً بسبب معارضتنا لها».

وأضاف أن «محاولة الصاق التهم ببعض القوى التي حاربت داعش من #الحشد_الشعبي، هو مجافي للحقيقة، وايحاء خطير وتضليل للمجتمع الدولي، ورمي الكرة في ساحة الحشد المقاتل عوضاً عن رميها في ساحة مرتكبيها من بعض القوى الأمنية»، على حد تعبيره.

ورفض رئيس ائتلاف الوطنية، «طلب مغادرة قوات #التحالف_الدولي حاليا»، مؤكدا أن ذلك ليس الحل، وإنما «الحل برأينا يكمن في وضع جدول زمني توافقي لانسحابها بعد اكتمال القدرات العسكرية والأمنية العراقية تجهيزاً وتسليحاً ومعلوماتياً».

وحذر علاوي، أن خلاف ذلك «سيجد العراق نفسه أمام نفوذ القوى الإقليمية وفي مقدمتها إيران وتنامي نفوذ تنظيم داعش والإرهاب المتطرف اللعين والذي يعيد بناء قدراته في عراق اللادولة».

وكان #البرلمان_العراقي، قد صوت في الخامس من الشهر الجاري، على قرار بإخراج #القوات_الأميركية من البلاد، واقتصر التصويت على الكتل #الشيعية، وسط اعتراض ومقاطعة الكتل العربية السنيّة والكردية للجلسة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.