الحل العراق ـ محمد الأمير

مع استمرار التوتر بين #الولايات_المتحدة وإيران، وتأثيراته على المشهد العراقي، وفي ظل الاستهداف المتكرر للقواعد العسكرية الأجنبية والسفارة الأميركية من قبل مليشيات موالية لطهران داخل العراق، تفكر #واشنطن بإنشاء قواعد ومنظومات مراقبة جديدة للسيطرة على الوضع الأمني وحماية مقراتها.

وقال قائد قوات “أيزيد خان” حيدر ششو إن «قوة عسكرية أميركية قامت في الأيام الماضية بجولات استطلاعية في جبل #سنجار للكشف عن المنطقة والطرق المحيطة بها».

مبيناً في اتصال مع “الحل العراق” أن «المعلومات المتوفرة حالياً عن الجولات الأميركية المصحوبة بالطيران الحربي جاءت من أجل تأمين المنطقة لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة مختصة بالمراقبة فوق جبل سنجار».

وأضاف أن «منطقة #جبل_سنجار مهمة واستراتيجية وتستطيع من خلالها القوات الأميركية السيطرة على تحركات الفصائل المسلحة من #الحشد_الشعبي في مثلث الحدود السورية، وكذلك مراقبة تحركات عناصر تنظيم “#داعش” في جزيرة #نينوى».

وأشار إلى أن «فصائل من الحشد استخدمت طريق سنجار للعبور إلى #سوريا، بسبب مخاطر طريق #القائم بمحافظة الأنبار، خاصة بعد القصف الأميركي الأخير على مقرات الحشد، وهذا يعني تحوَّل مدينة سنجار إلى ممرٍ للميليشيات».

وكانت مصادر أمنية قد كشفت، في وقت سابق، عن قيام القوات الأميركية بالتجهيزات والتحضيرات لافتتاح قواعد جديدة لها في محافظتي #نينوى والأنبار.

المصادر قالت لمراسل “الحل العراق” إن «القوات الأميركية ستقوم بافتتاح قاعدة جديدة لها داخل مطار #تلعفر غربي محافظة نينوى، وقاعدة أخرى داخل معسكر #الوليد في قضاء #الرطبة بمحافظة#الأنبار».

وكان #البرلمان_العراقي قد صوّت، في وقتٍ سابق، لصالح إلزام #الحكومة_العراقية بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة #التحالف_الدولي بقيادة #واشنطن في محاربة الإرهاب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.