ودق ماضي – الحل العراق 

ما تزال التظاهرات العراقية تشهد عنفاً مفرطاً من جانب قوات الأمن وميليشيات موالية لإيران في العراق، وتحديداً في #بغداد التي توسعت فيها رقعة الاحتجاجات، ويُشارك فيها شرائح مختلفة من العراقيين.

ومن ضمن الجرحى الذين سقطوا اليوم الخميس، في تظاهرات العاصمة العراقية وتحديداً الواقعة بالقرب من مبنى أمانة بغداد، هو عميد #كلية_الإعلام السابق هاشم حسن.

وقال مراسل “الحل العراق”: إن «هاشم حسن، تعرض إلى إصابة في ساقه بعد مشاركته في الاحتجاجات التي خرجت اليوم أمام مبنى أمانة بغداد، بسبب المواجهة مع القوات الأمن».

مبيناً أن «إصابة هاشم حسن ليست خطيرة، وقد تماثل للشفاء بعد إسعافه إلى إحدى الخيم الموجودة في ساحة التحرير».

إلى ذلك، قال الناشط من بغداد محمد الإبراهيمي: إن «القوات الأمنية تواصل قمعها للاحتجاجات، وهي تسعى إلى إنهاء الاحتجاجات في كل الساحات عدا #ساحة_التحرير، ولكن هذا الأمر لا يقبل به المحتجون».

وتابع في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن «التظاهرات في بغداد تعد نموذجية، وذلك من خلال مشاركة النخب الإعلامية والأدبية والثقافية، لذلك فإن الحكومة تخشى من تطورها أكثر».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.