رصد – الحل العراق

يبدو أن تداعيات مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، قد أخذَت شكلاً جديداً، إذ وصلَت الخلافات بشأن كل ما يُذكر عنه سواءً في (السلب أو الإيجاب) في ما بين الميليشيات التي تتبع لـ #إيران، وفي الفصيل الواحد نفسه أيضاً.

آخر تلك التداعيات، جاءَت من #لبنان هذه المرّة، وتحديداً من ميليشيا #حزب_الله التي يتزعّمُها #حسن_نصر_الله، الخاضعة لـ #طهران، حيث عاقبَت تلك الميليشيا صاحبة مطعم في لبنان، لنشرها صوراً وتعليقات عن “سليماني”، رغم أنها أشارت إليه بإيجابية.

وتداول ناشطون وثيقة تشير إلى قرار من الحزب بتاريخ (٧/ يناير) الحالي، بحق صاحبة مطعم “مرجوحة” بفرعَيه في «الحدث، وَصور»، بـ «منع كل فرد في حزب الله والمؤسسات التابعة له من التردد إلى المطعمَين أو الاستفادة منهما بأي شكل من الأشكال»، وذلك نتيجَة «رفضها الاحتكام إلى قضاء الحزب ولجوئها إلى قضاء الدولة».

وكانت السيدة، التي هي بحسب وسائل إعلام لبنانية، زوجَة المسؤول في ميليشيا “حزب الله” اللبناني “محمد جعفر قصير”، قد نشرت صورا تجمعها بـ “سليماني” بمنزله في #إيران.

فضلاً عن منشورات أخرى تحدثّت السيّدٖة فيها عن علاقتها الوثيقة بـ قائد “فيلق القدس”، وعن جوانب (إنسانية) في شخصيته، لكن أنصار حزب الله اعتبروها (مُسيئة) له كَـ (شهيد) على حد تعبيرهم.

الأمر الذي دفعَ بـ “جواد”، نجل “حسن نصر الله”، للاتصال بها طالباً منها حذف منشوراتها عن “سليماني”، لكنها رفضت «ووجّهت له كلاما حاداً».

ووفقاً لصحيفة “المدن”، فإن ذلك الأمر دفع بالأمين العام لحزب الله، للتدخل شخصياً، فاتصل بها عبر شبكة اتصالات الحزب واعتذر عمّا صدر من ابنه «خوفاً من الفضيحة»، ثم طلب منها حذف الصور والمنشورات، فوافقت وألغت حسابها على تويتر.

ما أثار ضجّة، وردود فعل (واسعة) عند الشباب اللبناني في موقع “تويتر”، منددة بالحملة ضد السيدة، حيثُ تحدّث البعض عن الآثار المادية السيئة التي قد تصيب مطعمها بسبب تلكَ الحَملة.

وكانَ “سُليماني”، قد قُتِلَ هو ونائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي العراقي #أبومهدي_المهندس، بضربة جوية أميركية في الساعة الأولى من صباح الثالث من يناير الجاري، قرب #مطار_بغداد الدولي، آثناء مجيئه بزيارة «سريّة» إلى #العراق، قادماً من #سوريا.

تحرير- ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة