رصد – الحل العراق

تستمر القوات الأمنيّة العراقية في البحث عن خلايا #داعش التي تتخفّى في محافظات غرب #العراق، منذ آن أعلنت #الحكومة_العراقية تحريرها كل الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم في ديسمبر  ٢٠١٧.

لكن الحكومة العراقية، منذ التحرير وحتى اليوم، تطلقُ بين فَينَة وأُخرى عدد من العمليات العسكرية، لملاحقة خلايا “داعش”، بالإضافة إلى تمشيط الأراضي العراقية، بخاصّة الممتدّة مع الجبال، والمناطق الصحراوية، والحدودية من بقايا التنظيم.

وبعد أن ألقَت قوات #سوات التابعة لقيادة شرطة #نينوى القبض على (مُفتي داعش في #الموصل)، #شفاء_النعمة، قبل أسبوعَين، أعلنت قوات الأمن العراقية القبض على مَسؤولَي الدعم اللوجستي لـ “داعش” في #صلاح_الدين.

حيثُ قالت الاستخبارات العسكرية، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن «مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في فوج المغاوير الاول – قيادة عمليات صلاح الدين، وبالتعاون مع مكافحة إرهاب المحافظة، ألقَت القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقة #مطيبيجة بصلاح الدين».

مُبيّنَةً في البيان الذي تابعَهُ “الحل العراق”، أن «الشخصَين هُم من المسؤولين عن تقديم الدعم اللوجستي للخلايا الارهابية من أرزاق ووقود وما شاكل ذلك»، مُشيرَةً إلى أن «المعتقلَين هُم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب».

وكان “داعش”، قد اجتاحَ عدد من المحافظات العراقية منتصف ٢٠١٤، وانتهَت عمليات القتال معه من قبل #القوات_العراقية بعد سنوات ثلاث،  في (٩/ ديسمبر/ ٢٠١٧)، حينما أعلن رئيس الحكومة العراقية السابق #حيدر_العبادي عن تحرير العراق من “داعش”، وخُصّصَ ذلك اليوم، يوم عطلة سنويّة في البلاد بمناسبة ما وصفته الحكومة بـ “يوم النصر”.

تحرير- ريان جلنار

---