الحل العراق ـ محمد الجبوري

يُعدُّ السياسي العراقي #محمد_توفيق_علاوي، من أبرز المرشحين لنصب رئيس الحكومة العراقية المؤقتة خلفاً لعادل عبدالمهدي، كما أنه الأوفر حظاً بالنسبة لما يحصل عليه من تأييد سياسي وحزبي.

وأنهى علاوي دراسته الأولية في #بغداد، وأكمل الهندسة المعمارية وفي السنة النهائية اضطر إلى ترك #جامعة_بغداد، والهجرة إلى خارج #العراق حيث استقر في #لبنان بعد موجة، ومنها نال هندسة العمارة عام 1980.

وكان علاوي مفرباً من رجل الدين الشيعي #محمد_باقر_الصدر، منذ أن كان طالباً في جامعة بغداد، كما انتمى إلى #حزب_الدعوة الإسلامية، بعدها بسنوات أعلن تبنيه لمفهوم الدولة المدنية.

وهو ابن هم رئيس الوزراء الأسبق #أياد_علاوي، وقد انتخب عضواً لمجلس النواب العراقي منذ بداية عام 2006، حتى انتخابات عام 2010، وفي هذا السنة تمَّ تعيينه وزيراً للاتصالات.

إلا أنه استقال من منصبه عام 2012، بسبب خلافاتٍ مع رئيس الوزراء آنذاك #نوري_المالكي، والتي تسببت بالحكم عليه  بالحبس لمدة سبع سنوات بتهمة الهدر بالمال العام، إلا أن التهمة ألغيت عام 2014.

ويرى مراقبون أن محمد توفيق علاوي يشبه إلى حدٍ كبير رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي، بأنه سريع بتقديم #الاستقالة، كما أنه شغوف بكتابة المقالات السياسية.

تحرير ـ وسام البازي