رصد – الحل العراق

تتوالى المُباركات لرئيس الوزراء العراقي المكلّف #محمد_توفيق_علاوي من قبل الأحزاب والأطراف السياسيّة العراقية، منذ أن أعلن تكليفه لمنصب الحكومة من قبل رئيس الجمهورية #برهم_صالح نهار اليوم السبت.

ومن أبرز المُهنّئين لـ “علاوي”، هو زعيم #التيار_الصدري، رجل الدين #مقتدى_الصدر، الذي باركَ لعلاّوي تكليفه برئاسة الحكومة، وذلك في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”.

“الصّدر”، قال في تَغريدَتِه، «اليوم سيسجَّلُ في تأريخ العراق بأن الشعب هو من اختار رئيساً لوزرائه، وليس الكتل»، مضيفاً، «اليوم نحن ملزمون بالاستمرار بالتظاهر السلمي، من أجل إكمال الكابينة المستقلة، النابعة من الشعب وإلى الشعب».

وأكمل “الصّدر” في تغريدته، «نأمل من الأخ محمد علاوي أن لا يستسلم للضغوطات الخارجية ولا للداخلية»، مُعلِناً «منع كل من ينتمي له من أن يزج نفسه بالحكومة، وأن لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد في تشكيلها».

في السياق ذاته، تعهد “محمد توفيق علاوي” بالانسحاب من منصب رئاسة الوزراء، إذا لم يُنفّذ جميع المطالب الشعبية التي أفرزَتها التظاهرات.

وجاء تعهُّد “علاوي”، ذلك في ردّ منه لزعيم “التيار الصدري”، حيث خاطبَ “الصّدر”، قائلاً، «إذا لم أتمكّن من تنفيذ مطالب الشعب العراقي، سوف أنسحب من منصب رئاسة الوزراء، وهذا وعدٌ قطعته للعراقيين».

وكان السياسي العراقي “محمد توفيق علاوي”، قد أعلنَ في وقت سابق من اليوم السبت، عن تكليفه من قبل رئيس الجمهورية “برهم صالح”، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

تحرير – ريان جلنار   

---